ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في منطقة فالنسيا الإسبانية إلى 51 قتيلاً

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في منطقة فالنسيا الإسبانية إلى 51 قتيلاً
تداعيات الفيضانات في منطقة فالنسيا الإسبانية

أدت فيضانات ناجمة عن تساقط أمطار غزيرة في منطقة فالنسيا في شرق إسبانيا إلى مقتل 51 شخصا، فيما يجري التعرف على جثث الضحايا، بحسب ما أفاد به جهاز الإنقاذ.

وكتب جهاز الطوارئ على حسابه على منصة "إكس" الأربعاء: “بلغت الحصيلة الأولية للقتلى 51 شخصا”، مضيفا أنه يجري التعرف على جثث الضحايا.

سيول مفاجئة

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، نقلت قناة “تي. في. إي” التليفزيونية الإسبانية، عن الشرطة قولها إن ما لا يقل عن 13 شخصاً لقوا حتفهم جراء سيول مفاجئة ضربت جنوب وشرق إسبانيا.

وقال حاكم منطقة بلنسية للصحفيين إنه جرى انتشال عدد غير محدد من الجثث دون ذكر رقم تقديري “مراعاة لمشاعر الأُسر”.

تحذيرات وتدابير حكومية

وتسببت أمطار غزيرة ناجمة عن تحرك كتلة هوائية باردة عبر جنوب وشرق البلاد في سيول غمرت طرقاً وبلدات أمس الثلاثاء، ما دفع السلطات في المناطق الأشد تضرراً إلى حث المواطنين على البقاء في منازلهم وإلغاء جميع الرحلات غير الضرورية.

التغيرات المناخية

شهدت الأرض مؤخرا مجموعة من الظواهر المناخية الشديدة التطرف، مثل الطقس القارس والفيضانات وموجات الحر والجفاف الشديد وارتفاع نسبة التصحر، والأعاصير، وحرائق الغابات، كل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية عصر الصناعة، ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تعمل الحكومات على مستوى العالم من أجل خفض شديد للانبعاثات والملوثات.

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض وكذلك على الحياة البرية  وحركة الهجرة والأنشطة البشرية.

وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية