«اليونيسف»: الحياة في غزة بدون الأونروا ستصبح شبه مستحيلة

«اليونيسف»: الحياة في غزة بدون الأونروا ستصبح شبه مستحيلة
آثار الدمار الإسرائيلي في غزة

أكّد مسؤول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أن قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وأوضح أخصائي اتصالات الطوارئ لدى "اليونيسف"، جو إنجلش، اليوم الأربعاء، عبر الموقع الرسمي للمنظمة، أن الأونروا تعدّ الجهة الوحيدة القادرة على الوصول إلى الأطفال والعائلات المحتاجة في غزة، وتوفير الكوادر الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية، والمعلمين للمدارس.

وأشار إنجلش، إلى أن الحياة في غزة صعبة للغاية بالفعل، وستصبح شبه مستحيلة في حال مُنع عمل الأونروا. 

معاناة يومية

وأضاف، تعليقًا على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى سكنيًا في مدينة بيت لاهيا أمس، أن هذا القصف يعكس الواقع اليومي الذي يعانيه الأطفال والعائلات في غزة

وأكد أن سكان شمال غزة بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية العاجلة، في ظل الحصار العسكري المستمر منذ نحو شهر.

تضييق على المدنيين

وفي تطورات ميدانية، شنّت قوات خاصة إسرائيلية في الخامس من أكتوبر الجاري، عملية عسكرية واسعة، حيث حاصرت جباليا ومخيمها من جهتي الشرق والغرب، وسط غارات مكثفة. 

وأعقب العملية توزيعُ منشورات تحث السكان على النزوح جنوبا، دون منحهم مهلة كافية، ما أسفر عن استشهاد عدد من النازحين في الطرق المغلقة بركام المباني.

وحاصرت القوات الإسرائيلية مراكز إيواء النازحين في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، وقامت بتدمير بعضها واعتقال عدد من النازحين، واستهدفت المستشفيات العاملة في المنطقة، مثل مستشفى كمال عدوان والإندونيسي والعودة، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة.

ويعاني نحو 100 ألف مواطن ممن تبقوا في الشمال من أوضاع مأساوية في ظل نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، وترقب مستمر لوصول القوات الإسرائيلية وتهجيرهم قسرا.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية