مقررة أممية: حان الوقت لتدفع إسرائيل ثمن انتهاكها للقانون الدولي
«ألبانيز» تدعو لتجميد عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة بسبب حرب غزة
دعت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى تجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة بسبب ما وصفته بانتهاكات صارخة للقانون الدولي.
وأكدت المقررة الأممية، خلال مؤتمر صحفي عقدته في نيويورك، الجمعة، أن "الوقت قد حان للنظر في تعليق صلاحيات إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة"، بحسب ما ذكرت وكالة "تاس" الروسية.
وأوضحت ألبانيز أن الوضع الإنساني في غزة يعدّ بمثابة إبادة جماعية، مشددة على ضرورة أن يدرك المجتمع الدولي التصميم الأوسع وراء الأحداث الجارية في فلسطين.
انتهاكات تتجاوز جرائم الحرب
وقالت إن الانتهاكات التي يتعرض لها سكان قطاع غزة تتجاوز حدود جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مما يستدعي اتخاذ موقف حازم من قبل العالم.
ووصفت المقررة الأممية هذه المسألة بأنها حساسة، مشيرة إلى أن جميع الدول تواجه صعوبات في احترام حقوق الإنسان، إلا أنها أكدت أن "لا دولة أخرى تحتل أراضي بطريقة غير قانونية وتستمر في انتهاك قرارات الأمم المتحدة لعقود كما تفعل إسرائيل".
تجويع سكان غزة
وفي سياق متصل، أشار المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الصحة، تلالنغ موفوكينغ، إلى أن إسرائيل وحلفاءها قد “يفرضون الجوع والعطش عمدًا على سكان غزة، مما قد يؤدي إلى وفاة جيل كامل”.
ووصف موفوكينغ غزة بأنها "أرض قاحلة من الأنقاض والجثث البشرية"، حيث يكافح الفلسطينيون من أجل البقاء في ظل ظروف قاسية.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، في 31 أكتوبر الماضي، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 43,200 فلسطيني منذ بدء العمليات العسكرية في أكتوبر 2023، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 100 ألف آخرين.