غوتيريش: أعداد قتل الصحفيين في غزة تفوق أي حرب أخرى منذ عقود
غوتيريش: أعداد قتل الصحفيين في غزة تفوق أي حرب أخرى منذ عقود
قال الأمين العام للأمم المتحدة إن السنوات الأخيرة شهدت معدلا مثيرا للجزع من الوفيات في مناطق النزاع لا سيما في غزة، التي شهدت أكبر عدد من حالات قتل الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام في أي حرب منذ عقود.
وقال أنطونيو غوتيرش في رسالته بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، اليوم السبت، إن "الصحافة الحرة عنصر جوهري لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون، ومع ذلك، يُمنع الصحفيون في جميع أنحاء العالم من القيام بعملهم وغالبا ما يواجهون التهديدات والعنف وحتى الموت في أداء رسالتهم لإظهار الحقيقة ومساءلة ذوي النفوذ".
جرائم دون عقاب
وفي جميع أنحاء العالم، يُقدّر أن 9 من كل 10 جرائم قتل للصحفيين تمر دون عقاب، وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أن الإفلات من العقاب يولد المزيد من العنف، "وهذا أمر يجب أن يتغير".
وأشار غوتيريش إلى أن مـيثاق المستقبل -الذي اعتُمد في سبتمبر- يدعو إلى احترام وحماية الصحفيين والإعلاميين والموظفين المرتبطين بهم العاملين في حالات النزاع المسلح.
حماية الصحفيين
ودعا الحكومات إلى إعمال هذه الالتزامات باتخاذ خطوات عاجلة لحماية الصحفيين والتحقيق في الجرائم المرتكبة ضدهم وملاحقة مرتكبيها، في كل مكان.
ونادى بالعمل معا لوضع حد لدوامة العنف، والتمسك بحرية التعبير، وضمان أن يتمكن الصحفيون من القيام بعملهم الأساسي بأمان ودون خوف، في كل مكان.
ويوافق الثاني من نوفمبر، كل عام اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، وهو اليوم الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر عام 2013.
ويهدف اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، إلى تسليط الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيون أثناء تأدية مهامهم ولفت الانتباه إلى مشكلة الإفلات من العقاب على الجرائم التي تستهدفهم.