«البديل من أجل ألمانيا» يخطط لطرد أعضاء بعد اتهامات بالانتماء لجماعة نازية جديدة

«البديل من أجل ألمانيا» يخطط لطرد أعضاء بعد اتهامات بالانتماء لجماعة نازية جديدة
أنصار حزب البديل في ألمانيا

أعلن زعيم حزب "البديل من أجل ألمانيا" (AfD) في ولاية سكسونيا، يورج أوربان، أن الحزب اليميني الشعبوي يعتزم طرد ثلاثة من أعضائه بسبب اشتباه في ارتباطهم بجماعة نازية جديدة تدعى "الانفصاليون الساكسونيون".

رفض العنف وتأكيد على الديمقراطية

أوضح أوربان في بيان الخميس أن الحزب يرفض أي شكل من أشكال العنف أو التحريض على انتفاضات، مشددًا على أن حزب البديل من أجل ألمانيا يرفض العنف كأداة في النقاش السياسي، وأكدت زعيمة الحزب أليس فايدل وشريكها تينو شروبالا تأييدهما لقرار الطرد، وضرورة التصدي لأي توجهات متطرفة داخل الحزب.

تهم تتعلق بمؤامرة على الدولة

بحسب بيان من الادعاء العام، يُعتقد أن المجموعة كانت تخطط لاستخدام القوة للسيطرة على مناطق في سكسونيا وولايات أخرى، مستغلة انهيارًا محتملًا للنظام العام، وتبنّت أفكارًا عنصرية ومعادية للسامية، كما تهدف الجماعة إلى طرد الأشخاص الذين لا يتفقون مع أيديولوجيتها، باستخدام "التطهير العرقي" إذا لزم الأمر.

مداهمات واعتقالات

خلال مداهمات جرت مؤخرًا، عثرت الشرطة على أسلحة وذخيرة غير مسجلة، فيما يشتبه بأن أحد المعتقلين واجه الشرطة بمسدس طويل.

تأسس حزب “البديل من أجل ألمانيا” في 2013 كمجموعة مناهضة لليورو قبل أن يتحول إلى حزب معادٍ للهجرة. واستفاد من تشرذم التحالف الثلاثي في برلين ليكتسب شعبية في استطلاعات الرأي.

وحقق الحزب نتيجة قياسية في الانتخابات الأوروبية في يونيو الماضي، بحصوله على 15,9 بالمئة من الأصوات، ونتيجة جيدة بشكل خاص في شرق ألمانيا حيث خرج كأكبر قوة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية