قلق حقوقي من استخدام النظام الإيراني العلاج النفسي أداةً لقمع المعارضة
قلق حقوقي من استخدام النظام الإيراني العلاج النفسي أداةً لقمع المعارضة
أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها العميق إزاء احتمالية تعرض شابة إيرانية، اعتُقلت إثر خلع ملابسها احتجاجًا، للتعذيب في مستشفى نفسي تديره الدولة.
وأفادت منظمة العفو الدولية في بيان لها الخميس بتوفر أدلة على استخدام السلطات الإيرانية الصدمات الكهربائية والتعذيب الكيميائي ضد المحتجين، ووصفت وضع الشابة بـ"المثير للقلق".
النقل القسري إلى منشآت نفسية
وانتشر الأسبوع الماضي على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفتاة وهي تتجول بملابسها الداخلية في جامعة آزاد الإسلامية في طهران، حيث يُعتقد أنها كانت تحتج على اعتداء جسدي تعرضت له، وأدان مركز حقوق الإنسان في إيران نقلها إلى منشأة نفسية واصفًا الإجراء بـ"الاختطاف"، مشيرًا إلى تصاعد استخدام العلاج النفسي القسري كأداة لإسكات المعارضة.
إساءة استخدام العلاج النفسي
وفي سياق مشابه، أُجبر مغني الراب سامان ياسين على دخول مستشفى أمين آباد النفسي عقب اعتقاله في احتجاج عام 2022، حيث تعرض للتعذيب والإكراه، وأفاد مقربون من ياسين بتعرضه لتخدير كثيف وتقييد جسدي شديد، مما أثار انتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان.
تقييد المحتجين داخل المستشفيات
وفي أكتوبر 2023، نُقلت رويا ذاكري إلى مستشفى رازي بعد هتافها بشعارات مناهضة للنظام، حيث أفادت تقارير بتعرضها للتخدير القسري والاعتداء الجسدي، واعتبر مراقبون هذه الإجراءات وسيلة خطيرة لقمع حرية التعبير والتعبير عن الرأي، مما يزيد من الضغوط على إيران للكف عن استخدام العلاج النفسي كأداة سياسية ضد المعارضة.