ضمن الجهود العربية.. وصول قافلتَي مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة
ضمن الجهود العربية.. وصول قافلتَي مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة
عبرت قافلتان محملتان بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، خلال هذا الأسبوع، ليصبح مجموع القوافل الإماراتية حتى الآن 121 قافلة إنسانية، وذلك ضمن الجهود العربية الداعمة للنازحين في قطاع غزة المُحاصر.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، الجمعة، أن القافلتين تتألفان من 20 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 288 طناً من المساعدات الإنسانية، ضمن عملية “الفارس الشهم 3”، الإماراتية، وتتضمن المواد الغذائية والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، بالإضافة إلى الملابس المتنوعة ومواد الإيواء والاحتياجات الضرورية الأخرى.
ويصل بذلك عدد شاحنات المساعدات المقدمة من دولة الإمارات والتي دخلت إلى غزة، ضمن عملية “الفارس الشهم 3”، إلى 1055 شاحنة بإجمالي 17312 طناً، والتي ساهمت في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان غزة، وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم في ظل الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023.
مساعدات عربية إلى غزة
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، خلال الأيام الماضية، عن إرسال آلاف الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية إلى غزة، بما في ذلك سيارات إسعاف ومعدات طبية.
وقال الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، إن هذا التحرك جاء بتوجيه مباشر من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، من خلال اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة المستشار زيدان العطواني، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والقطاعية، وبالتعاون مع السلطات اللبنانية، وفق وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأعلن الأردن، مؤخرًا، عن عبور 50 شاحنة جديدة من المساعدات الإنسانية لسكان غزة تحمل مساعدات غذائية وصحية وأغذية للأطفال.
وتم تسيير هذه المساعدات من قبل القوات المسلحة الأردنية، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP) ومنظمة اليونيسف، وفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وقدمت كلٌ من مصر والسعودية شحنات مساعدات غذائية وطبية إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وتواصل الدولتان تقديم المساعدات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية.
الوضع الإنساني في غزة
يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أوقع حتى الآن أكثر من 43 ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن إصابة أكثر من 100 ألف آخرين.
ويواجه عمال الإسعاف والدفاع المدني صعوبات شديدة في الوصول إلى آلاف الضحايا الذين لا يزالون تحت الركام أو في الطرقات بسبب تدمير البنية التحتية والطرق.
تتطلب الأزمة الإنسانية في غزة استجابة دولية منسقة وسريعة لتوفير المساعدات العاجلة، وكذلك لضمان حماية المدنيين وتقديم الدعم اللازم للمرافق الصحية والإغاثية.