«اليونيسف»: 67% من اللاجئين السودانيين في تشاد تحت سن 18 عاماً

«اليونيسف»: 67% من اللاجئين السودانيين في تشاد تحت سن 18 عاماً
مجموعة من اللاجئين السودانيين في تشاد

سجلت المفوضية الوطنية لاستقبال وإعادة إدماج اللاجئين (CNARR)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، ومنظمة الهجرة الدولية (IOM)، منذ بداية النزاع في السودان في 15 أبريل 2023، وحتى 4 نوفمبر 710482 لاجئًا سودانيًا و146871 عائدًا تشاديًا من السودان.

ووفقا لبيان نشرته منظمة "اليونيسف"، السبت، كان 65% من اللاجئين و67% من العائدين من الأطفال دون سن 18 عامًا، حيث تدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين إلى ولايات تشادية مثل وداعى، وسيلا، ووادي فيرا، وإنيدي شرق، التي أصبحت محورًا رئيسيًا لاستقبال اللاجئين.

توقعات بزيادة أعداد اللاجئين

أفادت حكومة تشاد بأن عدد اللاجئين والعائدين من السودان قد يصل إلى 910 آلاف شخص بنهاية عام 2024، وكانت تشاد قد استضافت بالفعل حوالي 410 آلاف لاجئ سوداني من أزمة دارفور السابقة في نفس الولايات، مما يزيد من الأعباء على البنية التحتية المحلية.

ونقلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حتى 31 أغسطس 2024، نحو 49% من اللاجئين من مواقع الحدود العشوائية إلى 16 موقعًا مخصصًا، ثم توقفت عملية النقل بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي عطلت حركة النقل.

وفي 28 أكتوبر 2024، استؤنفت عملية النقل في منطقة دوغي في ولاية وداعى، رغم ذلك، فضل العديد من اللاجئين البقاء على الحدود بسبب قربها من وطنهم.

تصاعد العنف في السودان

في أوائل أكتوبر 2024، دفع تصاعد العنف في السودان أكثر من 49 ألف شخص إلى عبور الحدود إلى تشاد، دخل هؤلاء اللاجئون عبر القرى الواقعة في ولاية وادي فيرا مثل بيراك وكولبوس وتيني، ما يعكس تفاقم الوضع الأمني في السودان، وتُظهر التقارير أن الوضع الأمني يزداد سوءًا، مما يهدد بزيادة كبيرة في أعداد اللاجئين في الأيام المقبلة.

وفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، ارتفع عدد الحالات المشتبه فيها من التهاب الكبد E في ولاية وداعى إلى 2723 حالة، بما في ذلك 11 حالة وفاة، من بين المصابين، كان هناك 40 امرأة حاملا، توفيت ثلاث منهن، بينما شهدت حالات الإصابة انخفاضًا منذ نهاية مايو 2024.

وأفاد تقرير منظمة الصحة العالمية في سبتمبر 2024 بعدم تسجيل أي حالات جديدة من التهاب الكبد في المخيمات.

وفي مايو 2024، تم الإبلاغ عن تفشي مرض الحصبة في مدينة أدرى، حيث أصيب عدد من السكان المحليين، ورغم عدم تسجيل أي وفيات، عززت وزارة الصحة التشادية حملة التطعيم الروتينية في يوليو 2024 لتغطية الأحياء المتأثرة. 

وفي سبتمبر الماضي، تم الإبلاغ عن حالة واحدة جديدة من الحصبة، مما يشير إلى استمرار الحاجة إلى تعزيز برامج التطعيم.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية