انطلاق القمة العربية الإسلامية بالرياض اليوم لبحث وقف الحرب في غزة ولبنان

انطلاق القمة العربية الإسلامية بالرياض اليوم لبحث وقف الحرب في غزة ولبنان
قادة الدول العربية والإسلامية يجتمعون في الرياض

يعقد اليوم الاثنين في العاصمة السعودية، الرياض، مؤتمر القمة العربية الإسلامية بحضور قادة وزعماء من العالمين العربي والإسلامي، بهدف بحث سبل وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والعمل على صياغة بيان مشترك يعكس موقفًا موحدًا لدعم القضية الفلسطينية ووضع حد للتصعيد الإسرائيلي المستمر في المنطقة.

تركز القمة الحالية على متابعة التوصيات السابقة وتكثيف الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الضرورية للمتضررين في كل من غزة ولبنان، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

وأشارت الوكالة السعودية إلى أن هذه القمة تأتي استكمالاً للجهود المبذولة لتخفيف الأزمة الإنسانية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

دعم لبنان في مواجهة التحديات

أفادت الوكالة الرسمية اللبنانية بأن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي يعتزم طلب دعم الدول المشاركة لتعزيز صمود لبنان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها نتيجة التصعيد الإسرائيلي.

وأشارت الوكالة اللبنانية، إلى أن القمة العربية الإسلامية تسعى إلى حشد التأييد الدولي للضغط على القوى الكبرى لإيقاف العدوان ووضع حد للمجازر والانتهاكات.

أوضاع غزة الكارثية

أشار أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن الوضع في غزة أصبح كارثيًا لدرجة أن التعافي الكامل قد يستغرق سنوات طويلة، مؤكدًا أن التصعيد الإسرائيلي طال أيضًا لبنان، مما يزيد من احتمالات تفاقم النزاع واندلاع صراع إقليمي واسع النطاق. 

وأوضح أبو الغيط خلال الاجتماع الوزاري التحضيري أن القمة تأتي في وقت يجب أن يرتفع فيه صوت الدول العربية والإسلامية لمواجهة القتل العشوائي والعقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل، وأن السكوت على هذه المجازر لم يعد مقبولاً.

وأعرب أبو الغيط عن ثقته في أن القمة ستشكل دعمًا معنويًا وماديًا لصمود الفلسطينيين واللبنانيين، مع التأكيد على ضرورة التمسك بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

رسالة موحدة للعالم

وتهدف القمة إلى إرسال رسالة  للعالم بأن السكوت عن هذه الانتهاكات يعتبر مشاركة في الجريمة، وأن الجهود والضغوط الدولية التي مورست حتى الآن لم تكن كافية لردع إسرائيل ووقف التصعيد. 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية