ضمن الجهود العربية.. قافلة مساعدات إماراتية وطائرة سعودية لدعم الشعب اللبناني
ضمن الجهود العربية.. قافلة مساعدات إماراتية وطائرة سعودية لدعم الشعب اللبناني
تتضافر الجهود الإنسانية العربية لدعم الشعب اللبناني في مواجهة الظروف الصعبة التي يعاني منها نتيجة الأزمات المتفاقمة، وفي هذا السياق، سهلت "دبي الإنسانية" نقل شحنات إغاثية عاجلة تشمل 192 طنًا من المستلزمات والمواد الإغاثية، بهدف التخفيف من معاناة اللبنانيين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم الاثنين، أن هذا التحرك جاء بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لضمان وصول المساعدات بفعالية وسرعة، حيث بدأت عملية النقل البري للشحنات في الرابع من نوفمبر الحالي، ممولة من صندوق الأثر الإنساني العالمي التابع لدبي الإنسانية، والذي يهدف إلى دعم المهام الإنسانية الطارئة حول العالم.
تتكون القافلة من 27 شاحنة، وقد انطلقت بالفعل سبع منها في بداية العملية، مع تنظيم رحلات يومية متتالية لضمان استمرارية الإمدادات ووصولها بانتظام للشعب اللبناني، خاصة في ظل الحاجة المتزايدة للدعم.
طائرة إغاثة سعودية
وفي السياق، غادرت اليوم الطائرة الإغاثية الـ22 مطار الملك خالد الدولي بالرياض متوجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، بقيادة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
حملت الطائرة على متنها مساعدات متنوعة تشمل مواد طبية وإيوائية، بالإضافة إلى مواد غذائية أساسية، ما يعكس التزام المملكة العربية السعودية بدعم الدول والشعوب المتضررة تجسيدًا لقيمها الإنسانية الراسخة.
دعم عراقي ومصري للبنان
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، مؤخرا، عن إرسال آلاف الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية إلى كل من غزة ولبنان، بما في ذلك سيارات إسعاف ومعدات طبية.
وأرسلت مصر خلال الأيام الماضية شحنة مساعدات طبية وإنسانية لدعم الشعب اللبناني في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة نتيجة تصاعد العدوان الإسرائيلي.
تأتي هذه الجهود في إطار تعاون عربي يعكس التضامن والإخاء بين الدول، ويبرز أهمية المبادرات السريعة والمنظمة في إيصال المساعدات للمناطق التي تعاني من الأزمات، بما يساهم في تخفيف المعاناة وتعزيز الصمود في وجه التحديات الراهنة.
تفاقم الأوضاع في لبنان
يعاني لبنان منذ فترة طويلة من أوضاع سياسية واقتصادية معقدة، تفاقمت بسبب الصراعات الإقليمية والتوترات الداخلية.
وازدادت الأوضاع سوءاً في الفترة الأخيرة مع تصاعد التوترات الأمنية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.