مقتل 15 جندياً تشادياً في اشتباك مع عناصر «بوكو حرام»
مقتل 15 جندياً تشادياً في اشتباك مع عناصر «بوكو حرام»
قُتل 15 جندياً تشادياً وأصيب 32 آخرون بجروح في اشتباك عنيف وقع بين قوات الجيش التشادي وعناصر من جماعة "بوكو حرام" المتطرفة في منطقة بحيرة تشاد، وفقاً لبيان صادر عن هيئة الأركان العسكرية.
وأوضح المتحدث باسم الجيش التشادي، إسحاق الشيخ شنان، في تصريح له، اليوم الاثنين، أن "قوات الدفاع والأمن فقدت 15 جندياً في ميدان الشرف، بينما تم إجلاء 32 جريحاً إلى العاصمة نجامينا لتلقي العلاج"، وفق وكالة “فرانس برس”.
وأضاف الشيخ شنان، أن هيئة الأركان كانت قد أعلنت في وقت سابق عن "تحييد العديد من العناصر الإرهابية" خلال الاشتباك، ووعدت بتقديم مزيد من التفاصيل في وقت لاحق.
قدم الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إتنو تعازيه الحارة لعائلات الجنود الذين قتلوا في الاشتباكات، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
وقال ديبي عبر حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي: "أقدم أحر التعازي لأسر الشهداء الذين سقطوا في الاشتباك وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وكانت منطقة بحيرة تشاد قد شهدت في وقت سابق من هذا العام هجومًا مماثلاً من قبل جماعة "بوكو حرام"، أسفر عن مقتل نحو 40 شخصاً في هجوم على قاعدة عسكرية.
عملية عسكرية موسعة
في أعقاب هذا الهجوم، أطلق الرئيس ديبي عملية عسكرية موسعة تحت اسم "حسكنيت"، قادها شخصياً في المنطقة لمدة أسبوعين، قبل أن يعود إلى نجامينا.
وقع الاشتباك الأخير في جزيرة كاريا شمال غرب كايغاكيندجيريا، في منطقة بحيرة تشاد، حيث دارت معارك عنيفة بين الجيش التشادي وعناصر "بوكو حرام".
ورداً على الهجوم، أكدت مصادر عسكرية أن العديد من العناصر الإرهابية قد تم القضاء عليها بعد ساعات من القتال.
استهداف قوات الجيش
تستمر جماعة "بوكو حرام" المتشددة في استهداف قوات الجيش التشادي في هذه المنطقة المضطربة.
وفي مارس 2020، شنّت الجماعة هجوماً قاتلاً على قاعدة عسكرية تشادية في منطقة بحيرة تشاد، أسفر عن مقتل نحو 100 شخص، وهو ما يُعد من أكبر الخسائر العسكرية التي تكبدها الجيش التشادي.