منظمات حقوقية تحث «الدفاع الأمريكية» على تعويض الضحايا المدنيين جراء العمليات العسكرية

منظمات حقوقية تحث «الدفاع الأمريكية» على تعويض الضحايا المدنيين جراء العمليات العسكرية
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن

حثت منظمات حقوق الإنسان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على السماح بدفع مبالغ تعويضية كتعزية لأسر المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا في العمليات العسكرية الأمريكية في الخارج، وهو اختبار لوعد إدارة بايدن بتحسين تعامل أمريكا مع الضحايا غير المقصودين في ساحة المعركة.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” السبت أن المدافعين، الذين طالبوا بالتحرك في رسالة حديثة إلى أوستن، قالوا إن الناجين انتظروا لسنوات بعد تقديم مطالبات بالدفع بسبب عمليات مكافحة الإرهاب الخاطئة في دول، بما في ذلك العراق وسوريا والصومال واليمن.

اتخاذ إجراءات فورية

وقالت جوانا نابلس ميتشل، مديرة برنامج التعويضات في مركز زوميا، الذي يمثل مجموعة من الأسر المتضررة: "لقد فقدوا منازلهم وأطرافهم وأحباءهم".

وأضافت أنه في بعض الحالات حرمت الغارات الجوية المعيبة الضحايا من معيل الأسرة الوحيد؛ وفي حالات أخرى، تُرك الناجون يعانون من إعاقات دائمة أو احتياجات طبية مزمنة.

وذكرت الصحيفة أنه في خطابها المؤرخ 31 أكتوبر إلى أوستن، طلبت المنظمات الحقوقية اتخاذ إجراءات فورية، على الأقل، بشأن عدد صغير نسبيا من الحالات المعلقة التي أكدت وزارة الدفاع فيها إصابة أو مقتل مدنيين؛ وهناك طلب معلق للدفع من الضحية أو أسرته؛ ويمكن الوصول إلى الأسرة من خلال ممثلي المجتمع المدني. 

أسر الضحايا

وكتبت المنظمات الحقوقية: "لدى الوزارة ما تحتاج إليه لسداد هذه المدفوعات في الأشهر المقبلة، من هيكل السياسة، إلى التمويل، إلى الطلبات والتوثيق من المدنيين وممثليهم، ما نطلبه الآن هو قيادتكم لضمان عدم نسيان هذه الأسر".

وقال مسؤول دفاعي أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بموجب القواعد الأساسية التي وضعتها الوزارة، إن البنتاغون كان يراجع الرسالة لكنه رفض التعليق على حالات محددة.

 وقال المسؤول إن الوزارة تنظر في المدفوعات على أساس الظروف الفردية، مشيرًا إلى أنها لا تهدف إلى تمثيل تعويض عن الخسائر ولكنها لفتة “حسن نية”.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية