"الدفاع الأمريكية": خطر هجمات داعش في سوريا والعراق ما زال قائماً
"الدفاع الأمريكية": خطر هجمات داعش في سوريا والعراق ما زال قائماً
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، جون كيربي، أن التهديد الصادر عن تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، ما زال قائما، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال جون كيربي، في تصريحات نقلتها قناة "الحرة" الأمريكية، الأحد: "لا نريد تمدد رقعة النزاع لكن هدفنا في البنتاجون يكمن في إبقاء التركيز على التهديد الإرهابي النابع من داعش في سوريا والعراق".
واندلعت الحرب في سوريا في مارس 2011 إثر قمع تظاهرات مؤيدة للديمقراطية، وباتت أكثر تشعباً على مر السنوات وشاركت فيها قوى إقليمية ودولية وشهدت تصاعداً لنفوذ التنظيمات المتشددة، لتضحى واحدة من أشد الأزمات الإنسانية في العالم خلال الفترة الماضية.
ومنذ ذلك الحين تقوم التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش بشن هجمات إرهابية على القوات الرسمية وعلى المدنيين مع قيامهم باتخاذ الأطفال دروعاً بشرية.
الهجوم على سجن غويران
وشن تنظيم داعش الإرهابي مؤخرا هجوما مسلحا على سجن غويران، يعد هو الأكبر منذ إعلان القضاء على خلافته في مارس 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته.
وبدأ الهجوم على السجن الكبير في مدينة الحسكة الذي يضم آلافاً من عناصر التنظيم، قبل أسبوع فيما تصدت القوات الكردية لاحتواء هذا الهجوم المتواصل بدعم من قوات التحالف.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان: "قواتنا سيطرت بشكل كامل على الوضع الاستثنائي الذي كان داعش يحاول الاستفادة منه للفرار، ليس بإمكان مرتزقة داعش المتبقين في أسوار السجن الفرار الآن".
السيطرة على السجن
وتمكنت القوات المشاركة في العمليات من السيطرة على محيط السجن بشكل شبه كامل باستثناء جيوب لا يزال توجد فيها عناصر التنظيم، بالإضافة لقسم كبير من السجن لا يزال السجناء يحكمون السيطرة عليه.
وأوضحت قوات سوريا الديمقراطية أن العائق الكبير أمام تقدمها هو استخدام الإرهابيين للأطفال من المرتبطين بداعش والبالغ عددهم 700 قاصر، دروعاً بشرية.
يشن التنظيم بين حين والآخر منذ إعلان إسقاط خلافته في مارس 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته، هجمات ضد أهداف حكومية وكردية في منطقة البادية المترامية الأطراف، الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور عند الحدود مع العراق.