بسبب العاصفة سارا.. مصرع شخص وتضرر 47 ألفاً إثر فيضانات هندوراس

تسبب مرور العاصفة الاستوائية "سارا" في هندوراس في وفاة شخص واحد، وتضرر أكثر من 47 ألفا آخرين بسبب الأمطار الغزيرة التي جلبتها. 

وأكدت صحيفة "إنفوباي" الأرجنتينية، اليوم الأحد، أن العاصفة "سارا" أدت إلى تدمير 126 منزلًا، منها 9 منازل دُمّرت بشكل كامل، كما أسفرت عن إخلاء العشرات من المناطق المتضررة.

ووفقًا لمسؤول في الأمانة العامة لإدارة المخاطر والطوارئ الوطنية في هندوراس (كوبيكو)، فقد تسببت العاصفة في إحداث أضرار كبيرة في العديد من المناطق، خاصة في بلدية يورو التي كانت من أكثر الأماكن تضررًا، إلى جانب مقاطعات أتلانتيدا وجراسياس آ ديوس وإيسلاس دي لا باهيا وكولون، والتي تم إعلان حالة التأهب الأحمر فيها. 

وبلغ عدد الأشخاص المتضررين من العاصفة 47,421 شخصًا، بينهم 1,120 شخصًا تضرروا بشكل مباشر و821 آخرين تم إجلاؤهم من مناطقهم المهددة بالخطر، في حين لجأ 2,078 شخصًا إلى الملاجئ، وتضرر 143 مجتمعًا عزلاً نتيجة الانقطاعات في وسائل النقل.

التعامل مع الكارثة

أعلنت الرئيسة الهندوراسية زيومارا كاسترو "حالة الطوارئ الوطنية" في البلاد لتسهيل تقديم المساعدات للمتضررين. 

وأوضحت كاسترو أنها تعمل شخصيًا وبالتنسيق مع الإدارات المختصة على وضع حلول لإدارة الكارثة وتقديم الدعم اللازم للمناطق المتضررة. 

وأكدت الحكومة أن جهود الإغاثة ما زالت جارية، مع ضرورة توجيه الموارد إلى المناطق الأكثر تضررًا لتوفير الحماية والرعاية للسكان المتضررين.

تأثير العاصفة على البنية التحتية

تسببت العاصفة "سارا" في أضرار كبيرة في البنية التحتية، بما في ذلك تدمير جزء من جسر في مدينة ميناء لا سيبا، وتدمير أجزاء من الطرق في مناطق أخرى من البلاد. 

وأسفرت الأمطار الغزيرة عن غمر شوارع مدن في شمال البلاد مثل رواتان ورأس جزر باي، ونتيجة لذلك، علّقت الحكومة الهندوراسية العمل الشخصي في بعض المناطق، وأغلقت مطارات في مدن لا سيبا ورواتان وتيجوسيجالبا بسبب الأضرار الناجمة عن العاصفة.

التأثير على عدة دول

تعد هندوراس واحدة من العديد من الدول التي تأثرت بالعاصفة الاستوائية "سارا"، التي طالت أيضًا بليز والسلفادور وشرق جواتيمالا وغرب نيكاراجوا وولاية كوينتانا رو في المكسيك. 

ويستمر تأثيرها على هذه المناطق، حيث لا تزال الأمطار الغزيرة والرياح العاتية تواصل ضرب أجزاء من شمال أمريكا الوسطى.