8 قتلى و 18 جريحاً في هجوم روسي على مدينة أوديسا الأوكرانية

8 قتلى و 18 جريحاً في هجوم روسي على مدينة أوديسا الأوكرانية
غارات روسية على أوكرانيا

لقي 8 أشخاص على الأقل مصرعهم، جراء هجوم صاروخي روسي على مدينة أوديسا الساحلية في جنوب أوكرانيا، وفقا لما أكدت السلطات في المنطقة.

وقال حاكم المنطقة أوليغ كيبر، اليوم الإثنين، على منصة تلغرام: "بحسب المعلومات الأولية، خلف الهجوم الروسي 8 قتلى و18 جريحا"، مضيفا "هناك طفل بين الجرحى وأربعة أشخاص في حالة حرجة".

منطقة سكنية وتجارية

وأفاد رئيس بلدية المدينة، غينادي تروخانوف، على "تلغرام" بأن "العدو أطلق صاروخه بشكل خبيث في اتجاه منطقة سكنية، ومنطقة نشاط تجاري"، مؤكدا سقوط ثمانية قتلى في حصيلة أولية.

وأظهرت صور أولية التقطها شهود ونشرتها قنوات إخبارية على تطبيق تلغرام جثثا على الأرض ومركبات مشتعلة ومبنى يلفه الدخان والغبار.

وتكثف روسيا ضرباتها على أوكرانيا، واستهدفت خلال عطلة نهاية الأسبوع، مدنا وبنى تحتية للطاقة بهجمات صاروخية ومسيرات.

قتلى وجرحى

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا، أوليكساندر بروكودين، أن 4 أشخاص لقوا حتفهم بينما أُصيب 10 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة جراء قصف شنته القوات الروسية على الإقليم مساء أمس الأحد.

وقال بروكودين في بيان صحفي أوردته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية: "قُتل 4 أشخاص وجُرح 10 آخرون في غارات روسية خلال أمس الأحد".

أضرار مادية

وأضاف البيان أن "بلدات تومينا بالكا وزولوتا بالكا وستانيسلاف وأولكساندريفكا وبورهونكا وميلوف ونوفودميتريفكا وأوسوكوريفكا وميكيلسكي وأنتونيفكا وتياهينتسي ونوفوفورونتسوفكا وبريدنيبروفسك وسادوف وبيلوزيركا ومولوديجنه ونوفورايسك وميكولايفكا وخيرسون تعرضت لنيران الروس والضربات الجوية".

وأشار إلى أن الجيش الروسي استهدف البنية التحتية الاجتماعية والأحياء في المدن والقرى؛ ما أدى إلى إتلاف مبنيين متعددي الطوابق و53 منزلًا خاصًا.

وأوضح أن القصف الأخير تسبب أيضًا في أضرار كبيرة داخل مبنى خارجي ومرآب وسيارات خاصة.

الأزمة الروسية الأوكرانية

بدأت القوات الروسية، في 24 فبراير 2022، عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات على عددٍ من الشخصيات الأوروبية والقيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.     

فرار الملايين       

ومنذ بدء الغزو الروسي، سُجّل أكثر من 8 ملايين لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا، بينما نزح قرابة 7 ملايين ضمن البلاد، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

قبل النزاع، كان عدد سكان أوكرانيا أكثر من 37 مليوناً في الأراضي التي تسيطر عليها كييف، ولا تشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014، ولا المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا منذ العام نفسه.

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكثر من نصف أطفال البلاد البالغ عددهم 7,5 مليون هم نازحون أو لاجئون.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية