حبس نجل ولية عهد النرويج أسبوع احتياطياً بتهم اغتصاب وعنف
حبس نجل ولية عهد النرويج أسبوع احتياطياً بتهم اغتصاب وعنف
قررت السلطات النرويجية وضع ماريوس بورغ هويبي، نجل ولية العهد الأميرة ميته ماريت، في الحبس الاحتياطي لمدة أسبوع، بعد يومين من توقيفه للاشتباه في ضلوعه في جريمتي اغتصاب.
وذكرت وكالة "فرانس برس"، اليوم الخميس، أن القرار جاء وسط متابعة إعلامية واسعة، مع تأكيد الشرطة النرويجية استمرار التحقيق في القضية.
وأكد ولي العهد النرويجي، الأمير هاكون، أن التهم الموجهة إلى ماريوس "خطرة"، مشددًا على ثقته في كفاءة الشرطة والمحاكم في التعامل مع القضية، مضيفًا أن العدالة ستأخذ مجراها.
تفاصيل القضية
اعتُقل ماريوس، البالغ من العمر 27 عامًا، مساء الاثنين، بتهمة اغتصاب شخص يُزعم أنه كان فاقدًا للوعي أو غير قادر على المقاومة.
وخلال التحقيق، ظهرت شبهة اغتصاب ثانية، وفقًا لتصريحات محامي الشرطة، أندرياس كروسزيفسكي، كما قامت الشرطة بتفتيش منزله وضبط مقتنيات يُعتقد أنها مرتبطة بالقضية.
سوابق ماريوس
ماريوس، الذي وُلد من علاقة سبقت زواج والدته بولي العهد عام 2001، يواجه سوابق قانونية أخرى.
ففي أغسطس الماضي، اعتقل بعد مشاجرة مع امرأة في أوسلو، حيث اتهم بالتسبب في أذى جسدي، وعُثر حينها على سكين مغروسة في جدار غرفة نوم الضحية.
ورغم صدور أمر حماية ضد ماريوس، أعيد توقيفه في سبتمبر لانتهاك هذا الأمر.
الوضع العائلي لماريوس
نشأ ماريوس مع أختيه غير الشقيقتين، الأميرة إنغريد ألكسندرا (20 عامًا) والأمير سفيره ماغنوس (18 عامًا)، على يد والدته وزوجها ولي العهد.
وعلى عكس أشقائه، لا يشغل ماريوس أي دور رسمي ضمن العائلة المالكة، مما أتاح له حياة أكثر خصوصية.
وتواصل الشرطة تحقيقاتها، فيما أكد محامي ماريوس استئناف قرار الحبس الاحتياطي، معربًا عن ارتياحه لأن القاضي لم يوافق على طلب الشرطة بتمديد الحبس الاحتياطي لمدة أسبوعين.
وتسلط القضية الضوء على الجدل المرتبط بأفراد العائلات المالكة عند تورطهم في جرائم، حيث تواجه الأسرة المالكة النرويجية تحديًا جديدًا وسط مطالبات بالشفافية واحترام العدالة.