وفاة الناشط الحقوقي بريتن بريتنباخ المناهض للفصل العنصري بجنوب إفريقيا
وفاة الناشط الحقوقي بريتن بريتنباخ المناهض للفصل العنصري بجنوب إفريقيا
توفي الكاتب الجنوب أفريقي والناشط المناهض للفصل العنصري بريتن بريتنباخ، في باريس عن عمر ناهز 85 عاما وفق ما أعلنته ابنته دافني بريتينباخ.
وقالت دافني عبر حسابها على منصة إكس اليوم الأحد: "توفي والدي، الرسام والشاعر الجنوب أفريقي بريتين بريتينباخ، بسلام في باريس، عن عمر ناهز 85 عاما".
وأشارت “والدي كان فنانًا عظيمًا، مناضلًا ضد الفصل العنصري، وناضل من أجل عالم أفضل حتى النهاية”.
وأضافت "إن كلماته ولوحاته وخياله وقدرته على الصمود ستظل ترشدنا".
ووُلِد بريتينباخ في بلدة بونيفيل الصغيرة في مقاطعة كيب الغربية عام 1939.
وكان بريتينباخ شاعراً ومؤلفاً ورساماً، إلا أنه أمضى 7 سنوات في السجن بجنوب أفريقيا بما في ذلك عامين في الحبس الانفرادي بسبب مواقفه المناهضة للفصل العنصري.
ترك بريتينباخ موطنه الأصلي في أوائل الستينيات ليستقر في باريس، حيث أصبح أحد الأصوات الأكثر تأثيراً ضد نظام الفصل العنصري القانوني في جنوب أفريقيا. بحسب وكالة فرانس برس.
ساعد الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران في تأمين إطلاق سراحه في عام 1982 وعاد إلى فرنسا حيث أصبح مواطناً فرنسياً.
ورغم أنه استقر في نهاية المطاف في فرنسا مع زوجته، يولاند نجو ثي هوانغ لين، إلا أنه كان يسافر إلى جنوب أفريقيا بانتظام.
ونشر بريتينباخ نحو 50 كتابًا خلال حياته، بما في ذلك "الاعتراف الحقيقي لإرهابي مهق" والعديد من مجلدات الشعر، والتي كتبها بشكل أساسي باللغة الأفريكانية، موطنه الأصلي.