الاتحاد الأوروبي يدين استخدام التجويع سلاحاً ضد المدنيين في غزة

الاتحاد الأوروبي يدين استخدام التجويع سلاحاً ضد المدنيين في غزة
الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل

قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، إن "التجويع يُستخدم سلاحاً ضد شعب تُرك وحده في شمال غزة". 

وأكد بوريل في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءاً بشكل غير مسبوق، مشيراً إلى أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى القطاع، وأن الأمم المتحدة عاجزة عن تقديم الدعم اللازم، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

عزلة تامة بلا مساعدات

وأضاف بوريل أن الوضع في غزة أسوأ من ذلك الذي يعانيه لبنان، حيث يعيش 250 ألف شخص في شمال غزة في عزلة تامة، دون أية مساعدات أو دعم دولي. 

واعتبر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، أن هذا الوضع في شمال غزة يشكل جريمة إنسانية، قائلاً: "هؤلاء الناس يعانون وحدهم، ولا أحد يتحرك لنجاتهم".

دعوة إلى مجلس الأمن

وتساءل بوريل: "لماذا لا نذهب إلى مجلس الأمن لطرح موضوع المساعدات الإنسانية إلى غزة؟"، مؤكداً أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته ويعمل على ضمان وصول المساعدات فوراً إلى المدنيين المحاصرين في القطاع.

وطالب بوريل دول الاتحاد الأوروبي بالامتثال لواجباتها وفقاً لقرار المحكمة الجنائية الدولية، الذي يدعو إلى اعتقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق، يوآف غالانت، على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب.

موقف موحد 

ويسعى الاتحاد الأوروبي جاهدا من أجل التوصل إلى موقف موحد قوي بشأن حرب غزة التي اندلعت شرارتها بعد هجوم شنه مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر من العام الماضي، وقد دعا الاتحاد حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، وطالب الجانبين باحترام القانون الدولي.

وهناك دول في التكتل مثل جمهورية التشيك والمجر تدعم إسرائيل بشكل قوي، في حين تؤكد دول أخرى مثل إسبانيا وأيرلندا دعمها للفلسطينيين.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية