رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.. إصابة شخصين في قصف إسرائيلي على لبنان

رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.. إصابة شخصين في قصف إسرائيلي على لبنان
تواصل القصف الإسرائيلي على لبنان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار

أصيب شخصان بجروح في قصف إسرائيلي استهدف بلدة مركبا في جنوب لبنان، وذلك بعد يوم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ. 

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الخميس، بأن القصف الإسرائيلي استهدف "ساحة البلدة"، مشيرة إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي استهدفت أيضًا قرى أخرى في المنطقة.

استمرار القصف الإسرائيلي 

أعلنت الوكالة الوطنية عن تعرض مناطق حدودية أخرى مثل بلدة الطيبة والخيام وسهل مرجعيون لقصف مدفعي إسرائيلي، كما وردت تقارير عن سماع رشقات رشاشة في بلدة الخيام. 

وأطلقت دبابة ميركافا قذيفة على بلدة الوزاني، فيما استهدفت دبابة أخرى أطراف بلدة كفرشوبا بقذيفتين، في الوقت ذاته، أصدرت القوات الإسرائيلية تحذيرات لسكان بعض القرى الحدودية، مطالبة إياهم بعدم الدخول إليها.

الجيش اللبناني يواصل انتشاره

بينما كان الجيش اللبناني يواصل انتشاره في منطقة جنوب الليطاني، أكد مصدر عسكري لبناني أن القوات اللبنانية لم تقترب من المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي. 

وذكرت الوكالة الوطنية أن الجيش اللبناني أطلق دوريات وحواجز في المناطق الجنوبية، داعيًا المواطنين العائدين إلى القرى الحدودية للاستجابة لتوجيهات القوات العسكرية.

ترحيب بعودة الجيش 

استقبل سكان قرية القليعة المسيحية الواقعة قرب الحدود الجيش اللبناني بحفاوة يوم الأربعاء، حيث رددوا هتافات تأييد مثل "لا نريد جيشًا في لبنان إلا الجيش اللبناني"، وسط أجواء من الفرح، ورمي الزهور والأرز على الجنود. 

جاء ذلك في وقت كانت فيه الحكومة اللبنانية قد أعلنت عن تعزيز انتشار الجيش في الجنوب تنفيذًا لاتفاق وقف النار.

بنود اتفاق وقف النار

ويشير الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية أمريكية وفرنسية إلى أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ انسحابه تدريجيًا من لبنان في غضون 60 يومًا، بينما يُطلب من حزب الله الانسحاب إلى مناطق شمال نهر الليطاني. 

وحتى الآن، لم يُعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء أي عملية انسحاب من الأراضي اللبنانية.

فيما يواصل الجيش اللبناني مهمته في الجنوب، دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إلى ضرورة أن تلتزم إسرائيل بالهدنة وتنفذ انسحابها من لبنان، وهو مطلب لا يزال محط نقاش بين الأطراف المعنية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية