وسط تحديات إقليمية ودولية.. انطلاق قمة مجلس التعاون الخليجي اليوم بالكويت
تبحث القضية الفلسطينية والحرب في لبنان والسودان
وسط العديد من التحديات الإقليمية والدولية، تنطلق اليوم الأحد، أعمال قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في الدورة الـ45 التي تستضيفها دولة الكويت.
وتنعقد القمة في ظل تطورات إقليمية ودولية هامة، خاصة الأوضاع في الشرق الأوسط بشكل عام، وفي الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية بشكل خاص، بالإضافة إلى المستجدات في لبنان والسودان، الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود لتعزيز التنسيق والتعاون بين دول المجلس بما يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وتعد هذه القمة الخليجية السابعة التي تعقد بالكويت منذ تأسيس مجلس التعاون في 25 مايو 1981، وتتصدر جدول أعمالها متابعة دعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك، وتطوير آليات التعاون بين دوله وشعوبه في مختلف القطاعات وخاصة تلك التي تهم المواطن الخليجي.
وتناقش القمة أيضا آليات تطوير السوق الخليجية المشتركة وتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي، إضافة إلى مشروعات الربط البيني في البنية التحتية والطاقة وكذلك ملفات سياسية ملحة منها مستجدات الوضع في فلسطين ولبنان وسوريا والأوضاع في اليمن والقضايا العالقة والعلاقات مع القوى الإقليمية والدولية.
وتسعى القمة إلى الخروج بقرارات تخدم الأهداف الاستراتيجية للمجلس وتدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك إلى آفاق جديدة، وتأكيد الالتزام المستمر للدول الأعضاء بتحقيق التكامل المشترك بما يضمن تعزيز مكانة دول المجلس على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما ستشهد القمة الـ45 الإعلان عن مبادرات نوعية تعزز الشراكات الاقتصادية والتنموية بين الدول الأعضاء.