مسؤول بريطاني يحذّر من تزايد الأنشطة الإلكترونية المعادية لبلاده
مسؤول بريطاني يحذّر من تزايد الأنشطة الإلكترونية المعادية لبلاده
حذر رئيس المركز القومي للأمن الإلكتروني في بريطانيا، ريتشارد هورن، من تزايد الأنشطة الإلكترونية العدائية على البلاد، مشيراً إلى أن عدد الوقائع التي تعامل معها مسؤولون ارتفع بنسبة 16% في 2024 مقارنة بالعام السابق.
وبحسب بيان من المركز القومي للأمن الإلكتروني صدر، اليوم الثلاثاء، ذكر ريتشارد هورن أن الأنشطة العدائية ضد الفضاء الإلكتروني البريطاني باتت أكثر تكراراً وتعقيداً.
وقال: "تستغل الجهات المعادية اعتمادنا المتزايد على التكنولوجيا للتسبب بأكبر قدر ممكن من الاضطراب والتدمير"، مضيفاً "نعتقد أن خطورة التهديدات التي تواجه بريطانيا يتم الاستخفاف بها بشكل واسع".
وشدد على أنه لا مجال للتهاون بشأن خطورة التهديدات التي تقودها دول أو حجم التهديد الذي يشكله مجرمو الإنترنت.
وأفاد هورن بأن فريق إدارة الوقائع التابع للمركز تعامل مع 430 واقعة في 2024 مقارنة مع 371 واقعة في 2023.
الأمن السيبراني
يحتوي نهج الأمن السيبراني الناجح على طبقات متعددة من الحماية تنتشر عبر أجهزة الكمبيوتر أو الشبكات أو البرامج أو البيانات التي يرغب المرء في الحفاظ عليها، بالنسبة للأشخاص والعمليات والتكنولوجيا، يجب أن يكمل كل منها الآخر داخل المؤسسة لإنشاء دفاع فعال في مواجهة الهجمات السيبرانية يمكن لنظام إدارة التهديدات الموحد أتمتة عمليات التكامل على مستوى منتجات Cisco Security المحددة وتسريع وظائف عمليات الأمان الرئيسية.. الاكتشاف والتحقيق والمعالجة.
على المستوى الفردي، يمكن أن يُسفر هجوم الأمن الإلكتروني عن الكثير من الأشياء، بدءًا من سرقة الهوية ومرورًا بمحاولات الابتزاز ووصولًا إلى فقدان البيانات المهمة مثل صور العائلة.
بنية أساسية حيوية
يعتمد الجميع على بنية أساسية حيوية مثل محطات الطاقة والمستشفيات وشركات الخدمات المالية، وتأمين هذه المؤسسات وغيرها هو أمر ضروري للحفاظ على سير عمل المجتمع.
وتتضمن التهديدات برامج الفدية الضارة والتحايل باستخدام الهندسة الاجتماعية وتصيد المعلومات، والبرامج الضارة هي نوع من البرامج المصممة للوصول غير المصرح به إلى أجهزة الحاسب أو إلحاق الضرر بها.