«الأونروا»: غزة سجلت أعلى معدلات لأطفال فقدوا أطرافهم بالعالم بسبب الحرب

خضعوا لعمليات جراحية بدون تخدير

«الأونروا»: غزة سجلت أعلى معدلات لأطفال فقدوا أطرافهم بالعالم بسبب الحرب
معاناة مستمرة للأطفال في غزة

قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن "وباء إصابات فظيعة" في صفوف الفلسطينيين، في ظل غياب خدمات إعادة التأهيل الضرورية.

وفي تصريح له عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، وصف لازاريني الوضع في غزة بأنه يشهد تزايداً في الإعاقات الناجمة عن الهجمات المستمرة، مشيراً إلى أن الجهود الطبية المحدودة لا تزال غير كافية لمواجهة تداعيات هذه الكارثة.

وأشار لازاريني إلى أن غزة سجلت أعلى معدلات للأطفال الذين فقدوا أطرافهم مقارنة بأي مكان آخر في العالم، حيث يفقد العديد منهم أطرافهم بسبب الإصابات التي تعرضوا لها خلال الحرب. 

وكشف المفوض العام للأونروا، عن أن هؤلاء الأطفال خضعوا لعمليات جراحية بدون تخدير، مما يعكس حجم المأساة والظروف الصحية القاسية التي يعيشها السكان.

جائحة الإعاقات في غزة

وأوضح المفوض العام أنه قبل اندلاع الحرب، كان نحو أسرة واحدة من كل 5 أسر تضم شخصاً يعاني من إعاقات، بينما وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن واحداً من كل 4 أشخاص أصيبوا في الحرب يحتاجون إلى خدمات إعادة تأهيل، بما في ذلك الرعاية الطبية بعد بتر الأطراف، بالإضافة إلى إصابات الحبل الشوكي. 

وشدد لازاريني على أن الوضع الصحي في غزة أصبح مهدداً بشكل كبير، خاصة في ظل نقص الرعاية الطبية المتخصصة في إعادة التأهيل.

الحرب على غزة

وتشن إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، وتعهدت بتدمير حماس، بعد أن شنت الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل المئات، وفق السلطات الإسرائيلية.

وفقا للبيانات الفلسطينية أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى استشهاد أكثر من 44 ألف شخص في القطاع، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 105 آلاف جريح، وأغلب الضحايا نساء وأطفال، وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة وفقا للسلطات الصحية في غزة.

يأتي ذلك وسط مطالبات بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها سكان قطاع غزة جراء الحرب.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية