الجيش اليمني يرصد 181 خرقاً حوثياً للهدنة الأممية خلال 48 ساعة الماضية

رصدت قوات الجيش الوطني اليمني ارتكاب ميليشيا الحوثي الإرهابية 181 خرقاً للهدنة الأممية خلال اليومين الماضيين في مختلف جبهات القتال. بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأوضح الجيش في بيان له، وفقا لقناة "اليمن" الفضائية اليوم الخميس، أن الخروقات، بين 47 خرقا في جبهات محور تعز، و40 خرقاً في محوري البرح غرب تعز وحيس جنوب الحديدة، و40 خرقا في جبهات القتال غرب محافظة حجة، و31 خرقا في الجبهات الجنوبية والغربية والشمالية الغربية لمحافظة مأرب، و12 خرقاً في جبهات الجوف، و9 خروقات في محور الضالع، وخرقاً واحداً في محور أبين، وخرقاً واحداً في جبهة كتاف بمحافظة صعدة.

وتنوعت الخروقات بين إطلاق النار على قوات الجيش الوطني اليمني في كافة الجبهات من سلاح المدفعية والعيارات المختلفة، وعمليات إعادة تموضع لآليات وعناصر مسلحة، ودفع بتعزيزات إلى مختلف المواقع، واستحداث تحصينات، كما رصدت أيضا قوات الجيش الوطني اليمني، تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي المسير في عدّة جبهات طوال الـ24 ساعة الماضية.

وأحبطت قوات الجيش محاولات تسلل نفّذتها عناصر حوثية مسلّحة في أوقات متفرقة باتجاه مواقع عسكرية جنوب مأرب وفي أطراف شمير وإلى مناطق جنوب الجراحي بمحور حيس.

وأفاد البيان بأن ميليشيا الحوثي ضاعفت عمليات استحداث مواقع وخنادق باستخدام آليات شق الطرقات جنوب وغرب مأرب وفي مناطق متفرقة بمحور حيس وفي مواقع بجبهة حرض غرب حجة.

واستمرت الميليشيا في الدفع بتعزيزات بشرية وعتاد إلى جبهات الحديدة ومأرب وحرض.

وجددت الميليشيا الحوثية استهداف النازحين في عزلة الحناية غرب تعز بأسلحة رشاشة عيار 12.7، كما استهدفت القرى الآهلة بالسكّان المحررة حديثاً.

وكان الجيش اليمني، قد أعلن الثلاثاء، ارتكاب ميليشيا الحوثي 1924 خرقًا للهدنة الأممية خلال الثلاثة أسابيع الماضية.

استمرار الأزمة

ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.

وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.

وكان المبعوث الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أعلن أن أطراف النزاع "استجابت على نحو إيجابي" لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لمدة شهرين تدخل حيّز التنفيذ اعتباراً من الثاني من إبريل الجاري وأنه يمكن تجديد الهدنة بعد انقضاء فترة الشهرين بموافقة جميع الأطراف.