فرنسا تدعو لانتقال سلمي يحترم التنوع ويحمي الأقليات في سوريا
فرنسا تدعو لانتقال سلمي يحترم التنوع ويحمي الأقليات في سوريا
دعت فرنسا إلى تحقيق انتقال سياسي سلمي في سوريا، يحترم تنوع الشعب السوري ويحمي حقوق المدنيين والأقليات، مشددة على ضرورة إنهاء العمليات العسكرية والقتال، مع ضمان الحفاظ على المؤسسات السورية واحترام السيادة الإقليمية.
وأكدت الخارجية الفرنسية، في بيان لها الأحد، أن الوقت قد حان لتحقيق الوحدة الوطنية في سوريا عبر عملية سياسية شاملة، تعكس تطلعات جميع أطياف المجتمع السوري وتساهم في استعادة الأمن والاستقرار.
سقوط نظام الأسد
وأعلن التلفزيون السوري قبل قليل، عن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وصرح رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، في بيان له، بأن الحكومة تمد يدها لكل سوري حريص على مقدرات البلاد، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية في هذه المرحلة الدقيقة.
وأضاف الجلالي في بيانه: "أيها السوريون، أنا في منزلي لم أغادره، بسبب انتمائي لهذا البلد وعدم معرفتي لأي بلد آخر غيره وطننا".
تأتي هذه التصريحات وسط حالة من التوتر السياسي والأمني، في ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها البلاد.
روسيا تؤكد تنحي الأسد
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الرئيس السوري بشار الأسد قرر التنحي عن منصبه ومغادرة البلاد، كما أمر قبل مغادرته البلاد بتسليم السلطة بشكل سلمي.
ودعت الخارجية الروسية في بيان لها، اليوم الأحد، جميع الأطراف في سوريا إلى نبذ العنف واعتماد الحوار السياسي كوسيلة من أجل حل النزاعات.
وأكدت الخارجية الروسية، أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا وضعت في حالة تأهب قصوى من أجل ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضافت الوزارة: "نأمل أن تعمل الأمم المتحدة على تنظيم مفاوضات شاملة بين مختلف طوائف الشعب السوري من أجل تحقيق انتقال سياسي سلمي ومستدام".
تحول المشهد السوري
وخلفت الأزمة السورية المستمرة منذ عام 2011، آثارًا إنسانية وسياسية عميقة، ونزح بسببها ملايين السوريين إلى دول الجوار وعدد من الدول الأوروبية.
ويأتي تنحي الرئيس السوري بعد أسابيع من تصاعد العمليات العسكرية في البلاد، وسط مطالب دولية بضرورة إنهاء الصراع عبر حلول سياسية تحفظ وحدة وسلامة سوريا.