غوتيريش يدين استمرار العنف في هايتي ويدعو لتسريع عملية الانتقال السياسي

غوتيريش يدين استمرار العنف في هايتي ويدعو لتسريع عملية الانتقال السياسي
العصابات المسلحة في هايتي- أرشيف

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، استمرار العنف الذي تمارسه العصابات وخسارة الأرواح في هايتي، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى تسريع التقدم في عملية الانتقال السياسي.

وأعرب غوتيريش -في بيان نشره المتحدث باسمه، ستيفان دوغاريك، اليوم الثلاثاء- عن قلقه حيال الأنباء التي وردت عن قتل عصابة مسلحة لما لا يقل عن 184 شخصا، من بينهم 127 رجلا وامرأة مسنين، خلال الفترة ما بين 6 و8 ديسمبر الجاري في حي وارف جيريمي بـ"سيتي سولاي"، معَزِيّا أسر ضحايا هذا العمل المروع.

مطالب بتحقيق شامل 

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة سلطات هايتي إلى إجراء تحقيق شامل وضمان تقديم مرتكبي هذه الانتهاكات وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان إلى العدالة.

وجدد غوتيريش دعوته الملحة للدول الأعضاء إلى تقديم الدعم المالي واللوجستي اللازم لبعثة الدعم الأمني ​​متعدد الجنسيات لمساعدة الشرطة الوطنية الهايتية بنجاح في التصدي للعنف الذي تمارسه العصابات.

فوضى وأزمة إنسانية

وسقطت هايتي في حالة من الفوضى واليأس المتزايدة منذ اغتيال رئيسها جوفينيل مويس في يوليو 2021. وفي جميع أنحاء البلاد، يعاني 5.4 مليون شخص من الجوع بانتظام، ويقع 2.7 مليون شخص -بمن في ذلك نصف مليون طفل- تحت سيطرة الجماعات المسلحة العنيفة.

تعاني هايتي منذ عقود من أزمات سياسية وأمنية مزمنة، تصاعدت حدتها مؤخراً بسبب تحالف العصابات المسلحة المعروف باسم "فيف أنسابل" (العيش معاً)، الذي تشكل في فبراير الماضي. 

واتهم هذا التحالف بارتكاب جرائم قتل، واختطاف، وعنف جنسي على نطاق واسع.

خلال الأسابيع الأخيرة، شهدت بور أو برنس والبلديات المحيطة بها تصعيداً غير مسبوق في أعمال العنف، ما أدى إلى تدمير المنازل وتشريد الآلاف. 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية