بينهم نساء وأطفال.. مقتل 39 قروياً في هجوم مزدوج بالنيجر
بينهم نساء وأطفال.. مقتل 39 قروياً في هجوم مزدوج بالنيجر
قُتل 39 قروياً في هجوم مزدوج شنه عناصر يُشتبه في انتمائهم لجماعات دينية متطرفة في غرب النيجر، التي تشهد تصعيداً مستمراً للعنف على يد مجموعات مسلحة.
استهداف المدنيين
وذكرت وزارة الدفاع في النيجر في بيان نُشر مساء أمس السبت أن "مأساتين وقعتا في منطقتي ليبيري وكوكورو"، موضحة أن "المجرمين الذين حوصِروا جراء العمليات العسكرية المستمرة، استهدفوا المدنيين بجبن"، وأسفر الهجوم عن مقتل 39 شخصاً، بينهم 18 في كوكورو و21 في ليبيري، مع وجود عدد كبير من النساء والأطفال بين الضحايا وفق وكالة فرانس برس.
تضامن وتعزيز للأمن
أعربت السلطات المحلية عن استيائها من الهجمات وتضامنها مع عائلات الضحايا، مؤكدة التزامها بملاحقة المسؤولين عن الجرائم وتحييدهم. كما أعلنت عن اتخاذ تدابير أمنية إضافية لحماية المناطق المتضررة.
تصاعد العنف في تيرا
شهدت منطقة تيرا مؤخراً سلسلة هجمات دامية. وفي الأسبوع الماضي، قُتل 21 مدنياً في هجوم استهدف قافلة بضائع، كما أُثيرت تقارير حول مقتل ما يصل إلى 90 جندياً في هجوم على محلة شاتومان، وهو ادعاء نفاه المجلس العسكري الحاكم في النيجر واعتبره حملة تضليل.
وتستمر النيجر في مواجهة موجة عنف متصاعدة تؤثر بشكل كبير على المدنيين، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في البلاد.
أوضاع أمنية معقدة
تشهد النيجر، منذ “انقلاب عسكري” في يوليو 2023 أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم، حالة من التوتر السياسي والأمني.
وتواجه البلاد تهديدات مستمرة من جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، وهي تحديات مشابهة لما تعانيه دول الجوار مثل بوركينا فاسو ومالي.
ويعد هذا الهجوم جزءًا من موجة العنف المتصاعدة التي تضرب منطقة الساحل الإفريقي، حيث تكافح الدول لمواجهة الجماعات المتطرفة في ظل ظروف سياسية وأمنية معقدة.