صاحب مقولة «روح الروح».. استشهاد الفلسطيني خالد نبهان في قصف إسرائيلي على غزة

صاحب مقولة «روح الروح».. استشهاد الفلسطيني خالد نبهان في قصف إسرائيلي على غزة
الفلسطيني خالد نبهان

استشهد الفلسطيني خالد نبهان (أبو ضياء)، اليوم الإثنين، جراء القصف الإسرائيلي العنيف على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في تصعيد جديد للحرب المستمرة على القطاع. 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن الجيش الإسرائيلي شن ضربات بالطيران الحربي على مخيم النصيرات تسببت في استشهاد 5 فلسطينيين، بينهم الشيخ خالد نبهان.

وأصبح الشيخ نبهان رمزًا للمعاناة الفلسطينية بعد أن انتشرت صورته وهو يودع حفيدته ريم التي استشهدت جراء قصف إسرائيلي طال منزلها في نوفمبر من العام الماضي 2023.

عبارة "روح الروح"

وعرف الشيخ نبهان في وقت سابق من الحرب بعد أن ظهر في مقطع فيديو مؤثر، حيث كان يحتضن جثة حفيدته ويكرر عبارة "هذه روح الروح"، وهو الفيديو الذي جرى تداوله على نطاق واسع. 

وأصبحت هذه الكلمات شعارًا وطنيًا، حيث نشر العديد من الناشطين الفلسطينيين رسومات ومقاطع فيديو تحمل هذه العبارة، معبّرين عن حزنه وألمه وفقدانه لأحبائه في ظل القصف الوحشي الذي طال غزة.

استشهاد الحفيدين

كان الشيخ نبهان قد فقد حفيدته ريم وشقيقها طارق في نوفمبر 2023، إثر قصف إسرائيلي دمّر منزلهما في مخيم النصيرات، حيث انهار المنزل بشكل كامل جراء الضربات العنيفة.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة للعام الثالث على التوالي، مع دخولها يومها الـ437، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي استخدام أساليب القصف والتهجير الجماعي، مما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، في حرب وصفها كثيرون بأنها إبادة جماعية ضد المدنيين.

الحرب على غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر 2023 قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن استشهاد أكثر من 44.900 مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 106 آلاف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، ورغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية