«الخارجية الأمريكية»: نعمل على تعزيز نظم الدعم المحلية للمهاجرين واللاجئين

«الخارجية الأمريكية»: نعمل على تعزيز نظم الدعم المحلية للمهاجرين واللاجئين
مقر وزارة الخارجية الأمريكية

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تقود جهودًا لتعزيز نظم الدعم المحلية للمهاجرين واللاجئين، بما يسهم في تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة، ودعم التعاون والاستقرار عالميًا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان، الأربعاء، إنه "في اليوم الدولي للمهاجرين، نحتفي بإسهامات المهاجرين حول العالم وندرك العوامل متزايدة التعقيد التي تدفع إلى الهجرة والنزوح القسري، بما في ذلك النزاعات، والأنظمة الاستبدادية القمعية، والكوارث الطبيعية المدمرة، والعنف، والاضطهاد"، وذلك بحسب الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية.

دعم المهاجرين واللاجئين

وتابع: "على مستوى العالم، تقود وزارة الخارجية جهودًا لتعزيز نظم الدعم المحلية للمهاجرين واللاجئين، وتحسين الوصول إلى مسارات الهجرة القانونية، وتعزيز التخطيط والاستجابة في حالات الطوارئ"، مؤكدا أن هذه الجهود تسهم في تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة، وتدعم التعاون والاستقرار عالميًا، وتحد من الهجرة غير الشرعية، مع تقديم المساعدة لمن هم في أمس الحاجة.

وأوضح بلينكن، أنه على مدار السنوات الأربع الماضية، وكجزء من استراتيجية متعددة الجوانب للحد من الهجرة غير الشرعية، قادت الولايات المتحدة توسعًا تاريخيًا في توفير الوصول إلى مسارات الهجرة القانونية وسبل الحماية إلى الولايات المتحدة ودول شريكة أخرى، مع تعزيز المساءلة تجاه أولئك الذين يستغلون المهاجرين الضعفاء ويحققون أرباحًا من الهجرة غير الشرعية.

وأشار إلى أنه بفضل الدعم السخي من الشعب الأمريكي، وبالتعاون مع شركاء الولايات المتحدة، أصبح من الممكن لملايين المهاجرين واللاجئين العثور على الحماية والاستقرار في بلدان قريبة من أوطانهم الأصلية، والمساهمة في اقتصاداتها المحلية، وإعادة بناء حياتهم بدلاً من خوض رحلات خطيرة إلى الولايات المتحدة.

وقال بلينكن ندفع أيضا نحو حلول مبتكرة، بما في ذلك مسارات العمل إلى دول أخرى، لتلبية احتياجات سوق العمل وسد فجوات المهارات، مما يعزز المجتمعات المحلية ويدعم الشركات المحلية مع ضمان حماية حقوق العمال.

وأثنى بلينكن على الدول الأخرى التي تنضم إلى الجهود لدعم المهاجرين واللاجئين وضحايا النزاعات والأشخاص عديمي الجنسية، مضيفا "نواصل العمل من أجل مستقبل تكون فيه الهجرة آمنة وقانونية وطوعية".

اليوم الدولي للمهاجرين

يحتفل العالم في 18 ديسمبر من كل عام، بـاليوم الدولي للمهاجرين، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على حقوق المهاجرين وإسهاماتهم في المجتمعات التي يستقرون فيها، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهونها.

ويعكس موضوع هذا العام، والذي يتمحور حول "ضمان حصول المهاجرين على الرعاية الصحية طوال رحلتهم"، أهمية توفير الدعم الصحي للمهاجرين في جميع مراحل هجرتهم، من لحظة مغادرتهم لوطنهم حتى وصولهم إلى وجهتهم النهائية.

يركز اليوم الدولي للمهاجرين العام الحالي على أهمية ضمان سلامة المهاجرين من خلال تحسين فرصهم في الحصول على الرعاية الصحية طوال رحلتهم، حيث يُعتبر المهاجرون جزءًا حيويًا من المجتمعات، ليس فقط لأنهم يعززون الاقتصادات المحلية، بل أيضًا لأنهم يسهمون في العديد من المجالات.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية