«الأمن والتعاون» الأوروبي تشيد بجهود مولدوفا في استقبال لاجئي أوكرانيا
«الأمن والتعاون» الأوروبي تشيد بجهود مولدوفا في استقبال لاجئي أوكرانيا
أكدت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي تقديرها بشدة للجهود المبذولة لدعم اللاجئين الأوكرانيين من قبل المجتمع المدني في مولدوفا والحكومة والسلطات المحلية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال بيان للمنظمة الأوروبية، السبت، إن ذلك جاء في ختام زيارة المبعوث الخاص للرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا السفير أرتور دموشوفسكي والممثل الخاص للرئيس البولندي السفير توماس ماير- هارتنغ إلى جمهورية مولدوفا.
وأوضح البيان أن الزيارة ركزت على تقديم الدعم القوي لاستقرار الوضع في البلاد سلمياً على أساس الحوار الوطني ودرء المخاطر على الوضع الأمني في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن الزيارة بحثت آثار الحرب، التي شنتها روسيا على أوكرانيا وسبل وقف إطلاق النار.
بداية الأزمة
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتقدر الأمم المتحدة عدد النازحين في أوكرانيا بنحو 7,7 مليون، واضطر أكثر من 11 مليون شخص، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم إمّا عن طريق عبور الحدود بحثاً عن ملجأ في البلدان المجاورة أو عن ملاذ آمن آخر في أوكرانيا.