مجلس الفضاء السيبراني بإيران يصوّت لرفع القيود عن «واتساب» و«غوغل»
استمرار الحظر على «تليغرام» و«إنستغرام» و«إكس»
صوت مجلس الفضاء السيبراني الإيراني لصالح رفع قيود الوصول إلى تطبيقي "واتساب" و"غوغل"، مع استمرار الحظر على "تليغرام" و"إنستغرام" و"إكس".
وعبر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ستار هاشمي، أمس الثلاثاء، عن تفاؤله بالخطوة، قائلاً: "اتخذنا الخطوة الأولى نحو رفع القيود عن الإنترنت بروح من التفاهم والوحدة.. هذه المسيرة مستمرة"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وناقش الاجتماع تعزيز دعم المنصات المحلية وزيادة الحصرية للمنصات الإيرانية، ورغم أن رفع الحظر عن "واتساب" و"غوغل" كان جزءًا من جدول الأعمال، فإن الاجتماع تطرق إلى قضايا أوسع تتعلق بتشديد العقوبات على استخدام أدوات تجاوز الحظر، مثل "أدوات كسر التصفية" و"أدوات تجاوز السيادة"، بالإضافة إلى محاولة تحديد عناوين (IP) للمستخدمين وفرض ضرائب على الناشطين في المنصات الأجنبية.
التعامل مع الفضاء السيبراني
وتضمن اجتماع مجلس الفضاء السيبراني خطة من 4 مراحل للتعامل مع الفضاء السيبراني، حيث تشمل المرحلة الأولى تخصيص بنية تحتية لمنصات محلية، والموافقة على حزمة دعم إعلاني، ورفع الحظر عن "واتساب" و"غوغل بلاي".
وفي المرحلة الثانية، سيتم تقديم "يوتيوب" عبر "بوابات خاضعة للسيادة" ومراجعة التعامل مع "المحتوى الإجرامي". أما المرحلة الثالثة، فستشمل إعادة فتح "تليغرام" إذا تم التوصل إلى اتفاق مع المنصة.
ويعد تحديد هوية المستخدمين من القضايا المثيرة للجدل في إيران، حيث يتصاعد اهتمام الإصلاحيين بهذا الموضوع.
وينتقد الرئيس الإيراني، مسعود پزشكيان، أدوات تجاوز الحظر لعدم قدرتها على مراقبة أنشطة المستخدمين، وهو ما يراه عقبة أمام قدرة النظام الإيراني على السيطرة على مستخدمي الإنترنت.
المجلس الأعلى للفضاء السيبراني
تأسس مجلس الفضاء السيبراني عام 2011 بأمر من المرشد الأعلى علي خامنئي، ويعد إحدى الهيئات الرئيسية المسؤولة عن فرض القيود على الإنترنت في إيران.
يضم المجلس 28 عضوًا يعينهم خامنئي بشكل مباشر أو غير مباشر، ومن بين أعضائه: رئيس السلطة القضائية، ورئيس منظمة الدعاية الإسلامية، ورئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، بالإضافة إلى قائد الحرس الثوري وقائد قوات الأمن الداخلي.