إسرائيل تعتقل لبنانياً يعمل مع قوات «اليونيفيل»

إسرائيل تعتقل لبنانياً يعمل مع قوات «اليونيفيل»
قوات «اليونيفيل» في لبنان- أرشيف

اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مواطناً لبنانياً خلال توجهه إلى عمله في مركز الكتيبة الاندونيسية التابعة للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل).

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اليوم، أن آليات الجيش الإسرائيلي تقدمت عبر وادي الحجير في جنوب لبنان، وقامت بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة .

توغل إسرائيلي

وأشارت الوكالة أنه "إثر توغل قوات الجيش الإسرائيلي بشكل مفاجئ باتجاه بلدة القنطرة، الجنوبية، نزح منها الأهالي إلى بلدة الغندورية الجنوبية".

واعتقلت قوة من الجيش الإسرائيلي أثناء توغلها في وادي الحجير مواطناً من بلدة تبنين الجنوبية، خلال توجهه إلى مركز عمله في مركز الكتيبة الاندونيسية التابعة لـ"اليونيفيل" في بلدة عدشيت القصيرفي جنوب لبنان.

وأغلق الجيش اللبناني الطريق المؤدية إلى وادي الحجير، بدءًا من مركزه عند جسر قعقعية الجسر، فيما تجول دبابات "ميركافا" في الوادي بالتزامن مع تمشيط كثيف لأحراجه.

وأكدت قيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، اليوم الخميس، أن أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهش يجب أن تتوقف.

وقالت «اليونيفيل»، في بيان، "تستمر (اليونيفيل) في حثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد، ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 بوصفه مساراً شاملاً نحو السلام".

وفي سياق الانتهاكات الإسرائيلية، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي أمس الأربعاء هجوماً واسع النطاق في البقاع، وتزعم إسرائيل أن بعض الأسلحة تم تهريبها من سوريا إلى لبنان.

شكوى لبنانية

ومن جانبها، قدّمت لبنان بواسطة بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، تتضمن احتجاجاً شديداً على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لإعلان وقف الأعمال العدائية، والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (1701) (المعروفة بترتيبات وقف إطلاق النار)؛ التي بلغت أكثر من 816 اعتداءً برياً وجوياً خلال أقل من شهر.

وأشار لبنان في الشكوى إلى أن الخروقات الإسرائيلية من قصف للقرى الحدودية اللبنانية وتفخيخ للمنازل وتدمير للأحياء السكنية وقطع للطرقات، تقوّض مساعي التهدئة، وتُجنب التصعيد العسكري، وتُمثل تهديداً خطيراً للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وكان قرار وقف إطلاق النار في لبنان قد دخل حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر الماضي، وتخرق إسرائيل الاتفاق منذ سريانه بشكل يومي.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية