إجراءات أمنية مشددة في فرنسا خلال احتفالات رأس السنة
إجراءات أمنية مشددة في فرنسا خلال احتفالات رأس السنة
يحتفل الفرنسيون مساء اليوم الثلاثاء بحلول العام الجديد (2025)، وسط إجراءات أمنية مشددة في جميع أنحاء البلاد، تزامنًا مع التهديدات الإرهابية المرتفعة.
وأعلنت شرطة باريس عن نشر 10 آلاف شرطي ودركي في العاصمة وضواحيها، وهي تعزيزات أمنية أكبر من العام الماضي لضمان تأمين المواطنين أثناء احتفالات رأس السنة، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأوضحت الشرطة أن جادة الشانزليزيه، التي تُعد مركز الاحتفالات في باريس، ستُغلق أمام حركة المركبات بدءا من الساعة الثالثة بعد الظهر، على أن يتم السماح بالوصول إلى المنطقة فقط سيرًا على الأقدام من خلال نقاط تفتيش مراقبة من قبل الشرطة.
وسيتم إغلاق محطات مترو عدة قريبة من الشارع الشهير، في إطار خطة أمنية مشددة. وتهدف هذه التدابير إلى منع أي اختلال في النظام العام وضمان سلامة الأفراد والممتلكات.
تعزيزات أمنية
أكد قائد شرطة باريس، لوران نونيز، أن قوات الشرطة والدرك ورجال الإطفاء وجنود عملية "سونتينال"، وهي عملية مكلفة بمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن، سيشاركون في تأمين الاحتفالات في باريس وكل منطقة "إيل دو فرانس".
ومن المقرر أن يتم نشر 90 ألف عنصر من الشرطة في مختلف أنحاء البلاد لضمان النظام والأمن.
وتتوقع السلطات الفرنسية أن يتجمع أكثر من مليون شخص في جادة الشانزليزيه، حيث سيُقام عرض احتفالي يضم فعاليات بصرية على واجهة "قوس النصر" ومن ثم عرض للألعاب النارية عند منتصف الليل، وهو تقليد سنوي يُختتم بمظاهر احتفالية مبهرة.
وزير الداخلية يدعو لليقظة
ودعا وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، في وقت سابق، مدراء الأمن إلى أقصى درجات اليقظة خلال احتفالات نهاية العام بسبب التهديدات الإرهابية والتوترات الدولية المتزايدة.
وأصدر ريتايو، توجيهًا للمسؤولين بضرورة تعزيز الرقابة وتوخي الحذر في الفترة بين 24 ديسمبر 2024 و2 يناير 2025 لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على النظام العام.