قلق في سوريا بعد اعتداء مسلحين على الفنان عبد المنعم عمايري
قلق في سوريا بعد اعتداء مسلحين على الفنان عبد المنعم عمايري
أثار تعرض الفنان السوري عبد المنعم عمايري للضرب أمام ابنته من قبل مسلحين في أحد شوارع العاصمة دمشق، ضجة كبيرة في الأوساط السورية.
وذكرت مواقع إخبارية سورية، اليوم السبت، أن الحادث أثار جدلاً واسعًا حول الفوضى الأمنية المتردية التي تعيشها العاصمة السورية، مما أثار قلقًا بشأن تدهور الوضع الأمني في البلاد.
وأكدت مصادر أمنية لموقع "صوت العاصمة" السوري، أن عمايري كان مخمورا حين حدثت المشكلة وكان يوجه شتائم لعناصر الإدارة العسكرية ويتلفظ بسب الذات الإلهية، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر.
إنذار من الأمن للفنان
وأشارت المصادر إلى أنه تم توجيه إنذار للفنان السوري إلى منزله بعدم تكرار الخطأ، لكن في المرة الرابعة تعرض للضرب على يد عناصر الإدارة.
ونشرت مريم ابنة الفنان السوري، مقطع فيديو تداولته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، نددت من خلاله بما حدث، حيث قالت إن والدها حتى لو تلفظ بعبارات مخلة هناك قانون يحاسبه ولا يحق لأحد أن يعتدي عليه.
تدافع في الجامع الأموي
وقبل عدة أيام، وقع حادث تدافع في الجامع الأموي ومحيطه في العاصمة دمشق، ما أسفر عن أربع وفيات و16 إصابة، وفقًا للحصيلة النهائية.
ووقع الحادث أثناء توزيع الطعام في مأدبة وفعالية نظمها أحد صناع محتوى الطهي السوريين، ما أدى إلى تدافع المشاركين.
تحقيقات وتأكيد المسؤولية
أكد محافظ دمشق، ماهر مروان، أن السلطات المحلية تتابع مع وزارة الداخلية مجريات التحقيق في الحادث للكشف عن ملابساته.
وأشار إلى أن السلطات تتحمل كامل المسؤولية عن ما حدث في الجامع الأموي، وهو ما يعكس جدية التحقيق في الحادث الذي أثار استياء واسعًا بين المواطنين.