اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة لمناقشة الأوضاع في لبنان
اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة لمناقشة الأوضاع في لبنان
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة الأوضاع في لبنان، حيث قدم كل من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جانين هينيس بلاسخارت، ووكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان – بيير لاكروا، إحاطة حول التطورات الأخيرة.
وأفاد بيان صادر عن مجلس الأمن بأن فرنسا طلبت عقد الجلسة لتقييم تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان قبل انقضاء مهلة الـ60 يومًا المحددة في الاتفاق الذي تضمّن انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب الخط الأزرق ونشر القوات المسلحة اللبنانية جنوب نهر الليطاني.
ودخل اتفاق وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، بوساطة مشتركة من الولايات المتحدة وفرنسا.
وجاء هذا الاتفاق بعد أكثر من 13 شهرًا من المواجهات التي تصاعدت بشكل كبير بين إسرائيل وحزب الله.
انخفاض مستوى العنف
وأشار بيان مجلس الأمن إلى أن مستوى العنف بين الطرفين انخفض منذ بدء تنفيذ الاتفاق، ومن المتوقع أن يدعو أعضاء المجلس، في اجتماعهم اليوم، إلى الالتزام الكامل ببنود الاتفاق.
ومن المقرر أن يسلط جان – بيير لاكروا الضوء على التحديات المتبقية، من بينها استمرار تبادل الاتهامات بين الجانبين ومحاولات التصعيد في بعض المناطق.
تحديات وتوترات مستمرة
وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إلى أن حزب الله اللبناني أوقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل إلى حد كبير.
وخففت إسرائيل من هجماتها على مواقع حزب الله داخل لبنان، لكنها استمرت بشن غارات جوية تستهدف مواقع تقول إنها تابعة للحزب، خاصة في جنوب لبنان ووادي البقاع.
وفي السياق، أعربت قوات "اليونيفيل" في بيان لها يوم 26 ديسمبر 2024 عن قلقها إزاء استمرار التدمير الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية والأراضي الزراعية جنوب لبنان، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
يترقب المجتمع الدولي نتائج هذه الجلسة وما ستخرج به من توصيات لضمان استقرار الوضع في جنوب لبنان.
ويبقى تطبيق الاتفاق بالكامل، بما في ذلك تعزيز سيادة الدولة اللبنانية على أراضيها، عاملًا حاسمًا لتخفيف التوترات وتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة.