الصحة العالمية تعلن انتهاء وباء الإيبولا في الكونغو

 الصحة العالمية  تعلن انتهاء وباء  الإيبولا  في الكونغو

أعلنت منظمة الصحة العالمية بإفريقيا، عن انتهاء وباء الإيبولا في جمهورية الكونغو، وأشارت إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات جديدة منذ 30 أكتوبر الماضى، وهنأت السلطات في الكونغو بالقضاء على الوباء.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية بإفريقيا في بيان لها اطلعت عليه “جسور بوست” أعلنت وزارة الصحة في الكونغو، عن انتهاء وباء الإيبولا، في جمهورية الكونغو، بعد شهرين فقط! لم يتم الإبلاغ عن حالات مؤكدة جديدة منذ 30 أكتوبر، مبروك للسلطات الوطنية ولشعب جمهورية الكونغو الديمقراطية!”

 

وبحسب البيان طور فريق من الباحثين بجامعة أكسفورد البريطانية في نوفمبر الماضي  -هو نفس الفريق البحثي الذي طور لقاح أسترازينيكا لكورونا- لقاحاً جديدا لإنقاذ العالم من مرض الإيبولا، بحسب ما نشرت جريدة “دايلي ميل” البريطانية.

 

واستخدم الباحثون في لقاح الإيبولا، المعروف حاليًا باسم ChAdOx1 biEBOV -نفس التكنولوجيا المستخدمة في لقاح فيروس كورونا “أسترازينيكا”.

 

وتم تصميم اللقاح الجديد لمعالجة سلالات الإيبولا في زائير والسودان، وهما النوعان الأكثر شيوعًا والأكثر فتكًا.

 

 

وفقا للمنظمة تمت تجربة اللقاح على 26 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عامًا تم تلقيحهم ومراقبتهم على مدار ستة أشهر ومن المقرر أن تبدأ تجربة أخرى فى تنزانيا بحلول نهاية العام، وبدأ تطعيم المرضى فى نوفمبر ومن المتوقع ظهور نتائج الدراسة فى النصف الثانى من عام 2022.

 

ومن المقرر أن تختبر دراسة المرحلة الأولى سلامة اللقاح الجديد وآثاره الجانبية وأفضل جرعة وتوقيته، كما ستشهد التجارب اللاحقة فاعليته ضد الإيبولا في العالم الحقيقي.

 

وتوجد لقاحات أخرى للإيبولا تعتمد على أنواع زائير، لكن باحثي أكسفورد يأملون أن يكون للقاح الجديد مدى أوسع.

 

وتشير المنظمة إلى أن هناك أربعة أنواع من فيروس الإيبولا معروفة بأنها تسبب المرض للإنسان، ومن بين هذه الأنواع تعد الأنواع الزائيرية الأكثر فتكًا، حيث تسبب الوفاة في 70% إلى 90% من الحالات إذا تُركت دون علاج.

 

في 8 أكتوبر 2021، أعلنت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تفشي الإيبولا إثر مجموعة من الوفيات في شمال مقاطعة كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ويتمركز هذا التفشي في منطقة بيني الصحية. ويعدّ هذا التفشّي الثالث عشر للإيبولا في البلاد والثالث في شمال مقاطعة كيفو والثاني في منطقة بيني الصحية.

 

كانت منطقة بيني الصحية إحدى بؤر تفشّي الإيبولا بين عامي 2018 و2020 في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتقع هذه المنطقة على بعد حوالي 50 كيلومترًا عن بلدة بوتمبو.

انتهى التفشي السابق، أو التفشي الثاني عشر في البلاد، رسميًا في 3 مايو 2021 في منطقة بوتسيلي الصحية

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية