احتجاجات في تونس للمطالبة بالإفراج عن المعارضة عبير موسي

احتجاجات في تونس للمطالبة بالإفراج عن المعارضة عبير موسي
احتجاجات تطالب بالإفراج عن عبير موسي

تظاهر مئات من أنصار الحزب الحر الدستوري يوم السبت في العاصمة التونسية، مطالبين بالإفراج عن رئيسة الحزب المعارضة عبير موسي. 

وتجمع اليوم السبت، ما بين 500 و1000 متظاهر في وسط المدينة، وفقًا لوكالة فرانس برس، حيث رفع المحتجون أعلام تونس وصور موسي في مظاهرة لافتة شهدتها العاصمة.

تم توقيف عبير موسي، النائبة السابقة البالغة من العمر 49 عامًا، يوم 3 أكتوبر 2023، أمام القصر الرئاسي في قرطاج. 

ووفقًا لحزبها، جاءت موسي إلى الموقع للاحتجاج على قرار اتخذه الرئيس قيس سعيّد. وواجهت موسي اتهامات خطيرة، من بينها "الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة".

تخفيف الأحكام القضائية

في نوفمبر، خففت محكمة تونسية حكمًا استئنافيًا صدر ضد موسي في قضية تتعلق بانتقادها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في بداية عام 2023. 

وحُكم عليها بالسجن لمدة سنة وأربعة أشهر بموجب "المرسوم 54" الذي أصدره الرئيس قيس سعيّد عام 2022 لمكافحة الأخبار الكاذبة.

وندد المتظاهرون بـ"المرسوم 54" الذي وُصف بأنه أداة لتقييد الحريات، حيث أدى تفسيره الفضفاض إلى سجن عشرات السياسيين والمحامين والناشطين والصحفيين. 

ووصف ثامر سعد، القيادي في الحزب الحر الدستوري، اعتقال موسي بأنه "لا يليق ببلد يدعي الديمقراطية". 

وأكد كريم كريفة، عضو لجنة الدفاع عن موسي، أن "السجون التونسية أصبحت تعج بضحايا المرسوم 54"، واصفًا المرسوم بأنه "عبء ثقيل على المجتمع التونسي".

شخصيات معارضة بارزة

وإلى جانب عبير موسي، تضم السجون التونسية شخصيات معارضة بارزة أخرى، مثل زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي وعصام الشابي وغازي الشواشي، الذين وُجهت لهم اتهامات بالتآمر على أمن الدولة.

وتنتقد المعارضة ومنظمات حقوقية الرئيس قيس سعيّد، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر الماضي بنسبة تجاوزت 90% من الأصوات، بسبب تعرض عدد المعارضين للحبس في قضايا مختلفة. 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية