«صحة غزة»: ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب لـ47283 شهيداً منذ 7 أكتوبر

«صحة غزة»: ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب لـ47283 شهيداً منذ 7 أكتوبر
تدمير أجزاء كبيرة من قطاع غزة خلال الحرب

أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بارتفاع حصيلة ضحايا الحرب مع إسرائيل إلى 47283 شهيدا، فيما تواصل الأطقم الطبية والعاملون الميدانيون العثور على جثث تحت الأنقاض بعد 5 أيام من إعلان وقف إطلاق النار، مما ساهم في رفع العدد الإجمالي للضحايا.

ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن الوزارة، في بيان أصدرته اليوم الخميس، استقبال المستشفيات في غزة (122 شهيدًا)، بينهم 120 تم انتشالهم من تحت الأنقاض، ولم تُفصح الوزارة عن تفاصيل تتعلق بالشهيدين الآخرين، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام أو في الشوارع المدمرة.

وأشارت الوزارة إلى استقبال المستشفيات (306 إصابات جديدة) خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

دعوات لاستكمال بيانات المفقودين

ناشدت وزارة الصحة أهالي "شهداء ومفقودي الحرب" التعاون معها من خلال استكمال بياناتهم عبر رابط إلكتروني نشرته على موقعها الرسمي.

وتهدف الوزارة إلى توثيق سجلات الضحايا بشكل كامل ودقيق، لضمان شمولية الإحصائيات وتوثيق كافة الأسماء.

وتوقعت الوزارة أن تزداد الحصيلة خلال الأيام القادمة مع استمرار عمليات البحث تحت الأنقاض، التي أصبحت أكثر صعوبة بسبب حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمناطق السكنية.

التشكيك في الإحصائيات

شككت السلطات الإسرائيلية في دقة الأرقام التي تعلنها وزارة الصحة بغزة، معتبرة أنها قد تكون مبالغًا فيها.

ومع ذلك، أكدت الأمم المتحدة أن إحصائيات الوزارة تُعد موثوقة إلى حد كبير في ظل غياب مصادر مستقلة للتحقق من أعداد القتلى والجرحى.

وعززت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "ذي لانسيت" الطبية البريطانية هذه الإحصائيات، مشيرة إلى أن العدد الفعلي للضحايا قد يكون أعلى بنسبة 40% مما تم الإعلان عنه.

غياب المصادر المستقلة

واجهت وسائل الإعلام العالمية، بما فيها وكالة فرانس برس، صعوبة في التحقق من هذه الأرقام من مصادر مستقلة بسبب الأوضاع الأمنية والإنسانية الصعبة في غزة. 

واستمر الدمار واسع النطاق في تعقيد عمليات البحث والتوثيق الميداني، ما يزيد من احتمال أن تكون الحصيلة الحقيقية أعلى مما تم الإبلاغ عنه حتى الآن.

ومع استمرار عمليات إزالة الأنقاض وتقديم الرعاية الطبية للجرحى، يبقى المجتمع الدولي في حالة ترقب لتفاصيل إضافية حول حجم الكارثة الإنسانية في القطاع، وسط دعوات متزايدة لتقديم المساعدات الإنسانية وإجراء تحقيقات مستقلة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية