الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن تصاعد العنف بالكونغو الديمقراطية

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن تصاعد العنف بالكونغو الديمقراطية
عناصر مسلحة في الكونغو- أرشيف

أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها الشديد إزاء تدهور الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع استمرار الصراع في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو، مما أدى إلى نزوح أكثر من 400 ألف شخص منذ بداية العام الجاري.

نددت المفوضية، في بيان، اليوم الأحد، بالأعمال العدائية التي طالت مواقع النازحين داخليًا، حيث شهد موقع "كيتالاجا" في جنوب كيفو إلقاء قنابل أسفرت عن مقتل طفلين، إلى جانب تدمير 5 ملاجئ مؤقتة في "نزوولو" وتأثر موقع "بوشاجارا" بشدة. 

وتسببت هذه الهجمات في حالة من الذعر ونزوح قسري جديد للأهالي الباحثين عن الأمان.

تصاعد العنف والتهجير القسري

أشار تقرير المفوضية إلى تفاقم أعمال العنف في إقليمي "مينوفا" و"كاليهي" بجنوب كيفو، حيث أدت الاشتباكات العنيفة بين الجماعات المسلحة إلى نزوح 178 ألف شخص إضافي. 

وأكد التقرير أن الجماعات المسلحة سيطرت على بلدة "مينوفا" ومنطقة "كالونجو"، مما أجبر ما لا يقل عن 80% من السكان على الفرار نحو مدينة "جوما"، بحثًا عن مأوى وحماية.

الدعم الإنساني للنازحين

ودعت المفوضية المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لتوفير الدعم الإنساني للنازحين، مطالبة الأطراف المتصارعة باحترام القوانين الدولية الإنسانية، وحماية المدنيين ومواقع النازحين من الاستهداف المباشر.

يُذكر أن النزاع المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية يعمق معاناة السكان ويهدد بحدوث أزمة إنسانية أوسع نطاقًا، في ظل نقص المساعدات وتفاقم أوضاع النازحين.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية