الأمم المتحدة تدين استهداف موظفيها في أبيي وتطالب بمحاسبة الجناة

الأمم المتحدة تدين استهداف موظفيها في أبيي وتطالب بمحاسبة الجناة
قوات حفظ السلام في أبيي - أرشيف

أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، الهجمات التي استهدفت موظفي المنظمة الدولية في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، معبرًا عن قلق الأمم المتحدة البالغ إزاء تكرار هذه الحوادث.

وأوضح دوغاريك، في بيان صدر اليوم الأحد، أن مسلحين مجهولين نفذوا عمليات اختطاف سيارات استهدفت موظفي الأمم المتحدة في الأجزاء الشمالية من أبيي، مشيرًا إلى أن الحادثتين وقعتا خلال الأسبوعين الماضيين.

وأضاف المتحدث الأممي أن المهاجمين استولوا على متعلقات الموظفين الشخصية، بينما تعرض بعضهم لمعاملة بدنية قاسية على أيدي المسلحين، ما يعكس تصاعد المخاطر الأمنية في المنطقة.

عرقلة مهام قوات حفظ السلام

أكد دوغاريك أن هذه الاعتداءات تعيق التنفيذ الفعال لولاية قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، والتي تعمل على حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة. 

وشدد على أن الأمم المتحدة لن تتهاون مع أي تهديد يستهدف موظفيها أو عملياتها الميدانية.

وحثت الأمم المتحدة السلطات المحلية وقادة المجتمع في أبيي على التعاون الوثيق مع بعثة يونيسفا في التحقيقات الجارية، لضمان تقديم الجناة إلى العدالة، ومنع تكرار هذه الأعمال الإجرامية التي تهدد الأمن الإقليمي وتعرقل الجهود الإنسانية.

توتر متصاعد في أبيي

تُعد أبيي إحدى أكثر المناطق توترًا في المنطقة الحدودية بين السودان وجنوب السودان، حيث تشهد نزاعات متكررة بين الجماعات المحلية، إلى جانب تحديات أمنية تواجهها بعثة يونيسفا، المكلفة بالإشراف على حفظ السلام وحماية المدنيين.

وتثير هذه الهجمات الأخيرة مخاوف متزايدة بشأن سلامة الموظفين الدوليين في ظل غياب الاستقرار الأمني في المنطقة، وسط دعوات لتعزيز الإجراءات الأمنية وحماية العاملين الإنسانيين.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية