الشرطة التونسية تحتجز 11 روسياً بشبهة أنشطة «إرهابية» قرب حدود الجزائر

الشرطة التونسية تحتجز 11 روسياً بشبهة أنشطة «إرهابية» قرب حدود الجزائر
عناصر من الشرطة التونسية

أفادت السفارة الروسية لدى تونس، بأن 11 مواطنًا روسيًا محتجزون منذ نوفمبر الماضي بشبهة التورط في أنشطة إرهابية، بعدما عثرت الشرطة بحوزتهم على معدات مشبوهة قرب الحدود التونسية مع الجزائر.

ذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء، الخميس، أن المجموعة الموقوفة لم تُوجَّه إليها أي تهم رسمية حتى الآن، لكن السلطات التونسية صادرت منهم معدات يُزعم أنها لا تتوافق مع أغراضهم السياحية المعلنة، وفقًا لما نقلته الوكالة عن السفارة الروسية في تونس.

ورغم غياب معلومات رسمية حول دوافع الاعتقال، أكدت السفارة أن الاشتباه في أنشطتهم هو السبب الرئيسي وراء توقيفهم، دون الكشف عن طبيعة المعدات المضبوطة أو علاقتها بأي تهديد أمني محتمل.

روسيا تصفهم بـ"السياح" 

وصفت وسائل إعلام روسية المجموعة بأنهم "سياح" كانوا يزورون موقعًا أثريًا رومانيًا في بلدية حيدرة، القريبة من الحدود الجزائرية.

وتُعد تونس من الوجهات السياحية المفضلة للروس، نظرًا لتكاليفها المنخفضة وإمكانية الدخول إليها دون تأشيرة، لكن بلدية حيدرة ليست ضمن المسارات السياحية التقليدية للزوار الروس، رغم احتوائها على إحدى أقدم الآثار الرومانية في شمال إفريقيا.

علاقات مستقرة بين البلدين

وتتمتع تونس وروسيا بعلاقات مستقرة نسبيًا، حيث اتفقت الدولتان على تطوير التعاون في مجالي الزراعة والطاقة خلال عام 2023.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من السلطات التونسية حول مصير الموقوفين أو التحقيقات الجارية، فيما تواصل السفارة الروسية متابعة القضية لضمان حقوق مواطنيها المحتجزين.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية