«وفا»: وزراء خارجية أوروبا يعربون عن قلقهم إزاء حظر إسرائيل أنشطة الأونروا

«وفا»: وزراء خارجية أوروبا يعربون عن قلقهم إزاء حظر إسرائيل أنشطة الأونروا
مدرسة تابعة للأونروا في غزة

أعرب وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، عن قلقهم البالغ إزاء تنفيذ الحكومة الإسرائيلية تشريعًا جديدًا يحظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كما يمنع وجودها داخل إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة.

ودعا الوزراء، في بيان مشترك، اليوم الجمعة، الحكومة الإسرائيلية إلى الالتزام بتعهداتها الدولية، وتحمل مسؤولياتها في ضمان إيصال المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للسكان المدنيين بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". 

وشددوا على أهمية التعاون مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة، لضمان استمرارية العمليات الإغاثية.

وأكد الوزراء الأوروبيون أنه "لا يوجد كيان آخر أو وكالة أممية يمكنها استبدال الأونروا"، نظرًا لتفويضها وخبرتها وبنيتها التحتية الممتدة لعقود، والتي لا يمكن لأي جهة أخرى تعويضها.

تأكيد الدعم الأوروبي للأونروا

جدد الوزراء تأكيد دعم بلادهم الكامل لتفويض الأونروا، الممنوح من الأمم المتحدة، في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين. 

ولفتوا إلى أن الأونروا تمثل "المزود الأساسي للخدمات في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وهي جزء لا يتجزأ من الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة".

وشددوا على دعمهم لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيدين بالزيادة الملحوظة في المساعدات الإنسانية التي دخلت القطاع منذ بدء التهدئة، مع مطالبتهم بضمان استمراريتها.

تحذير من تداعيات التشريع

دخل القانونان الجديدان للكنيست الإسرائيلي حيز التنفيذ، أمس الخميس، ما أدى إلى حرمان عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين من خدمات أساسية مثل التعليم والرعاية الصحية.

وينص أحد القانونين على حظر نشاط الأونروا داخل "المناطق الخاضعة للسيادة الإسرائيلية"، بما يشمل تشغيل المكاتب التمثيلية وتقديم الخدمات، بينما يحظر القانون الآخر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين والوكالة.

الدفع نحو حل الدولتين

اختتم الوزراء بيانهم بالتأكيد على التزامهم "بذل كل الجهود خلال الأيام والأسابيع المقبلة لاغتنام فرصة وقف إطلاق النار"، والعمل على ضمان أن يؤدي ذلك إلى مسار موثوق نحو حل الدولتين، حيث يتمكن الفلسطينيون والإسرائيليون من العيش جنبًا إلى جنب بسلام.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية