الأمم المتحدة تؤكد ضرورة صمود وقف إطلاق النار في غزة

الأمم المتحدة تؤكد ضرورة صمود وقف إطلاق النار في غزة
عودة النازحين في غزة

واصل منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، توم فليتشر، زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، حيث وصل اليوم إلى بلدة نير عوز جنوب إسرائيل، التي فقدت ربع سكانها بين قتيل وأسير في الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي.

ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، عن فليتشر، تأكيده على ضرورة صمود وقف إطلاق النار، مع التشديد على حماية جميع المدنيين والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وعقد المسؤول الأممي عدة اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين الثلاثاء، حيث تناولت النقاشات سبل زيادة الدعم الإنساني لغزة، بالإضافة إلى التحديات القائمة في الضفة الغربية.

التقى فليتشر أيضًا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في رام الله، حيث بحث معه الأوضاع الإنسانية المتدهورة، وناقش سبل تقديم المساعدات العاجلة للسكان في غزة والضفة الغربية.

عودة النازحين وإصلاح البنية التحتية 

أعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، أن أكثر من 565 ألف شخص عادوا من جنوب غزة إلى شمالها منذ 27 يناير، في حين تحرك أكثر من 45 ألف شخص من الشمال إلى الجنوب.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الجهود مستمرة لتخفيف تداعيات الدمار الواسع للبنية التحتية، خاصة في ما يتعلق بالمياه والصرف الصحي والنظافة العامة، والتي تأثرت بشدة في مختلف أنحاء قطاع غزة.

نجحت الفرق الإنسانية في إنشاء 40 نقطة مياه جديدة خلال الأسبوع الماضي، وبدأ الشركاء في توزيع المياه بالشاحنات على 272 نقطة في محافظة شمال غزة وحدها. 

ولمواجهة أزمة شح المياه، قام مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بتسليم 40 ألف لتر من الوقود إلى مدينة غزة أمس، لضمان تشغيل مضخات المياه واستمرار عمليات نقل المياه بالشاحنات.

جهود إضافية لدعم السكان

واصل برنامج الأغذية العالمي توسيع قدراته لتخزين الوقود في قطاع غزة، لضمان استمرار تشغيل المرافق الأساسية، فيما تعمل منظمة اليونيسف على إرسال أنابيب مياه جديدة إلى شمال غزة، لمنع الفيضانات في البنية التحتية الرئيسية قبل بدء موسم الأمطار.

أعلن دوجاريك أن المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع سيعقد مؤتمرًا صحفيًا في نيويورك الأسبوع المقبل، لعرض آخر تطورات الوضع في غزة، وتسليط الضوء على الجهود الدولية الرامية إلى تحسين الظروف الإنسانية في القطاع. 

تؤكد هذه التحركات الأممية التزام المجتمع الدولي بدعم المدنيين في غزة والضفة الغربية، رغم التحديات الميدانية التي تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية، في وقت تستمر فيه الجهود الدبلوماسية لضمان استقرار وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية