«جائزة زايد للاستدامة» تفتح باب التقديم لدورتها لعام 2026

«جائزة زايد للاستدامة» تفتح باب التقديم لدورتها لعام 2026
«جائزة زايد للاستدامة» تفتح باب التقديم لدورتها لعام 2026

أعلنت جائزة زايد للاستدامة، التابعة لمؤسسة "إرث زايد الإنساني"، بدء استقبال طلبات التقديم لدورتها لعام 2026، في إطار التزامها المستمر بدعم الحلول المبتكرة التي تعالج التحديات العالمية الملحة.

ونجحت الجائزة على مدار 17 عامًا، في إحداث تأثير إيجابي في حياة 400 مليون شخص حول العالم، من خلال تمويل المشاريع التي تعزز التنمية المستدامة في قطاعات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي. بحسب موقع الجائزة على الإنترنت.

ودعت الجائزة الشركات الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسات غير الربحية، والمدارس الثانوية العالمية، إلى تقديم مشاريعها ضمن 6 فئات رئيسية، مشيرةً إلى أن دورتها السابقة استقبلت 5,980 طلبًا من 156 دولة، ما يعكس التزامًا عالميًا متزايدًا بأهداف التنمية المستدامة.

رؤية استراتيجية

وأكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومدير عام جائزة زايد للاستدامة، أن الجائزة تواصل ترسيخ إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تعزيز التنمية الإنسانية والمستدامة.

وأضاف أن الجائزة "تضع الإنسان في قلب جهود التقدم من خلال دعم المشاريع التي تستفيد من التكنولوجيا لتحسين جودة الحياة، ودمج التقدم التقني مع القدرات البشرية لضمان نمو اقتصادي واجتماعي مستدام".

جوائز مالية

توفر الجائزة مليون دولار أمريكي لكل فائز ضمن فئات المؤسسات، بينما يتم توزيع 150 ألف دولار أمريكي لكل مدرسة فائزة بفئة المدارس الثانوية العالمية، لتمكينها من تنفيذ مشاريعها أو توسيع نطاقها.

وأسهمت هذه الجوائز في تحقيق تقدم ملموس في المناطق المحرومة، مثل تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية في جنوب شرق آسيا، والحد من نقص الغذاء في جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا.

تكريم الفائزين

وشهد حفل توزيع الجوائز الأخير، حضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى جانب 11 رئيس دولة وكبار المسؤولين وقادة الأعمال.

وخلال الحفل تم استعراض الإنجازات التي حققتها المشاريع الفائزة والتأكيد على التزام الإمارات بتوفير منصة عالمية للابتكار والاستدامة.

شروط ومعايير التقديم

يُشترط على المؤسسات الراغبة في المشاركة تقديم مشاريع ذات أثر ملموس على المجتمعات، مع رؤية طويلة الأمد لتحقيق التنمية المستدامة.

أما فئة المدارس الثانوية العالمية، فيجب أن تكون المشاريع المقترحة بقيادة الطلاب وأن تعكس حلولًا مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية.

وتُقبل طلبات التقديم بعدة لغات، من بينها العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والصينية، والروسية، والإسبانية، والبرتغالية، بهدف تشجيع أوسع شريحة من المشاركين حول العالم.

مراحل التقييم والاختيار

تمر عملية التقييم بثلاث مراحل رئيسية، هي التأكد من الأهلية وفقًا لمعايير الابتكار والتأثير والإلهام، ومراجعة الخبراء الدوليين المستقلين لاختيار القائمة المختصرة، والتحكيم النهائي من قبل لجنة مختصة لاختيار الفائزين بالإجماع.

وسيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة زايد للاستدامة خلال حفل توزيع الجوائز في عام 2026، حيث ستُتاح للمشاريع الفائزة فرصة الحصول على دعم مالي وتنفيذي لتحقيق رؤيتها المستدامة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية