مصر تكشف عن شاحنات محمّلة بالمنازل المتنقلة لغزة وإسرائيل تنفي التنسيق بشأنها

اصطفّت عشرات الشاحنات المحمّلة بمنازل متنقلة ومعدات ثقيلة، بما في ذلك جرافات، على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي استعدادًا لدخولها إلى قطاع غزة، وأفاد تلفزيون مصري رسمي بأن هذه الشاحنات كانت تستعد للعبور إلى القطاع الفلسطيني الذي يعاني من دمار واسع بسبب الهجمات المستمرة.

وذكرت قناة “القاهرة” الإخبارية، اليوم الخميس، أن الشاحنات المحمّلة بالمنازل المتنقلة اصطفّت على معبر رفح، في خطوة تهدف إلى توفير مسكن مؤقت للمتضررين من القصف في قطاع غزة.

يشار إلى أن معبر رفح الحدودي مع مصر، أصبح نقطة حيوية لعبور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ تصاعد الصراع مع إسرائيل في أكتوبر 2023.

لا معدات ثقيلة أو كرفانات

في المقابل، نفى المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عومر دوستر، دخول أي معدات ثقيلة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، مؤكدا عبر منصة "إكس" أن "لا معدات ثقيلة أو كرفانات" ستدخل إلى القطاع الفلسطيني، نافياً أي تنسيق مع السلطات المصرية بشأن ذلك.

وأوضح المتحدث الإسرائيلي أن معبر رفح يستخدم بشكل أساسي لإجلاء الجرحى والمرضى، بينما تدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

اتفاق وقف إطلاق النار

جاءت تصريحات المتحدث الإسرائيلي في وقت حساس، حيث إن اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة نص على استخدام معبر رفح لإجلاء المدنيين وإيصال المساعدات، بينما تتواصل المناقشات حول كيفية إدخال المزيد من المعدات الإنسانية إلى القطاع.

ويأمل المجتمع الدولي في إدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، بما يؤدي إلى تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع الذي دمرته الآلة العسكرية الإسرائيلية خلال أكثر من 15 شهرا، خاصة مع تزايد الضغوط لتقديم حلول مستدامة تعزز الاستقرار في المنطقة.