إسرائيل تعتزم الإفراج عن 602 معتقل فلسطيني غداً السبت

إسرائيل تعتزم الإفراج عن 602 معتقل فلسطيني غداً السبت
أسرى فلسطينيون مُفرج عنهم

تعتزم السلطات الإسرائيلية الإفراج عن 602 معتقل فلسطيني، غدا السبت، في إطار صفقة تبادل مع حركة (حماس)، وفق ما أعلنه نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة. 

تأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس، يشمل الإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، وفق وكالة "فرانس برس".

أوضحت المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني، أماني سراحنة، لوكالة فرانس برس، أن 445 من المعتقلين الذين ستُطلق إسرائيل سراحهم ينتمون إلى قطاع غزة، وقد تم اعتقالهم عقب الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر 2023. 

وأضافت أن 60 من بين المفرج عنهم يقضون أحكامًا طويلة بالسجن، بينما حُكم على 50 آخرين بالسجن المؤبد.

وأشارت سراحنة إلى أن 47 معتقلًا كانوا قد أُعيد اعتقالهم بعد الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل الشهيرة عام 2011، والتي أُطلق خلالها سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.

الإفراج عن رهائن إسرائيليين

من جهتها، أكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، أنها ستُفرج يوم السبت عن ستة رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة بموجب الاتفاق ذاته. 

وأفاد المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، في بيان رسمي بأن الرهائن الستة سيُطلق سراحهم تماشيًا مع الهدنة المعلنة مع إسرائيل.

وأشار البيان إلى أن أسماء هؤلاء الرهائن تتطابق مع القائمة التي نشرها منتدى عائلات الرهائن في وقت سابق هذا الأسبوع، ما يؤكد توافقًا بين الطرفين بشأن هوية الأشخاص المعنيين بالإفراج.

آفاق الصفقة وتداعياتها

تُعد هذه الصفقة جزءًا من جهود دولية مكثفة تهدف إلى تهدئة التوتر بين الطرفين وتخفيف حدة العنف المستمر منذ السابع من أكتوبر. 

ومن المتوقع أن تسهم عملية الإفراج في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مع استمرار الضغط الدولي لتحقيق وقف إطلاق نار طويل الأمد.

في الوقت ذاته، تتواصل ردود الفعل المتباينة داخل الأوساط الإسرائيلية والفلسطينية، حيث يرى البعض أن الصفقة تشكل فرصة لاستعادة الهدوء، بينما يعارض آخرون فكرة الإفراج عن معتقلين يقضون أحكامًا طويلة، خاصة في ظل تصاعد التوتر الأمني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية