«أوتشا»: مساعدات نقدية لنحو 140 ألف شخص في غزة منذ وقف إطلاق النار
«أوتشا»: مساعدات نقدية لنحو 140 ألف شخص في غزة منذ وقف إطلاق النار
قدَّم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” مساعدات نقدية لنحو 139 ألف شخص في قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار، خاصة الفئات الضعيفة مثل ذوي الإعاقة، والنساء الحوامل، والمرضعات، وأسهمت هذه المساعدات في تلبية احتياجات أساسية في ظل الأزمة المستمرة.
ونقل موقع أخبار "الأمم المتحدة"، الجمعة، عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أن الأسواق في غزة شهدت تحسنًا ملحوظًا منذ وقف إطلاق النار، حيث انخفضت أسعار السلع، وزادت كمية المنتجات المتاحة.
وأشارت المنظمة إلى أن الأطفال دون سن الخامسة، إلى جانب النساء الحوامل والمرضعات، تمكنوا للمرة الأولى منذ يوليو الماضي من الحصول على نظام غذائي أكثر تنوعًا، يشمل الفواكه والخضراوات والبيض ومنتجات الألبان.
دعم المأوى للأسر النازحة
استمر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" وشركاؤه في توفير المساعدات اللازمة للمشردين داخل القطاع، وشملت جهود الإغاثة توزيع الخيام والأقمشة المشمعة والبطانيات والمراتب والملابس وأدوات المطبخ على آلاف العائلات الموجودة في 120 مأوى بمختلف أنحاء غزة، مما يخفف من معاناتهم وسط الدمار الذي خلَّفته العمليات العسكرية.
رصد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، مشيرًا إلى أنها الأطول منذ مطلع الألفية، وأكد المكتب قلقه من استمرار هذه العمليات وتأثيرها على السكان المدنيين.
ووثَّق المكتب في الفترة ما بين 11 و17 فبراير وقوع 34 حادثة عنف من قِبَل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، بمعدل خمس حوادث يوميًا.
وأسفرت هذه الاعتداءات عن إصابات وأضرار في الممتلكات، وشملت قطع أنابيب المياه الزراعية في محافظة طولكرم، مما أثر على سبل عيش عشرات المزارعين الفلسطينيين، كما أسفرت اعتداءات المستوطنين عن نزوح نحو 40 فلسطينيًا بالقرب من قرية المنية في بيت لحم بعد تكرار الهجمات ضدهم.
وخلال العام الماضي، أُجبر نحو 2300 فلسطيني، بينهم 1100 طفل، على مغادرة منازلهم في الضفة الغربية بسبب عنف المستوطنين والقيود الإسرائيلية المتزايدة على حركة السكان.
دعوات لحماية الأطفال
أعربت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، عن حزنها العميق إزاء تأكيد وفاة الطفلين أرييل وكفير بيباس في قطاع غزة، وقدمت تعازيها لعائلة الطفلين، منددة بعرض توابيت الرهائن في العلن.
وأكدت راسل أن الأطفال يجب ألا يكونوا ضحايا للنزاعات المسلحة، مشيرة إلى أن أعمال القتل والاختطاف والتشويه تعد انتهاكات جسيمة بحقهم.
كما شددت على أن لكل طفل، بغض النظر عن مكانه، الحق في العيش بسلام وأمان مع أسرته.