«سي إن إن»: إسرائيل تسعى لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس
«سي إن إن»: إسرائيل تسعى لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس
تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس "قدر الإمكان"، وفقًا لما كشفه مصدر إسرائيلي مطلع لشبكة CNN، اليوم الثلاثاء، بهدف تأمين الإفراج عن مزيد من المحتجزين الإسرائيليين.
وبدأت المرحلة الأولى من الاتفاقية في 19 يناير الماضي، وكان من المقرر أن تستمر لمدة 42 يومًا وتنتهي يوم السبت المقبل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية تدرس تمديد الاتفاق لفترة مماثلة، على أمل تحقيق تقدم إضافي في ملف المحتجزين.
في السياق ذاته، أشارت تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية والعربية إلى احتمال أن تسلم حماس جثامين محتجزين إسرائيليين اثنين إلى السلطات المصرية، مقابل إطلاق 301 أسير فلسطيني.
ومن المتوقع أن تتكرر العملية ذاتها يوم الخميس، وفقًا للتقارير الإعلامية ذاتها.
مفاوضات أمريكية مكثفة
صرح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، بأنه يعتزم زيارة المنطقة خلال هذا الأسبوع في محاولة للتفاوض على تمديد الاتفاق.
وقال ويتكوف في مقابلة مع CNN: “يجب تمديد المرحلة الأولى، سأتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع -ربما يوم الأربعاء- للتفاوض على ذلك، ونأمل أن نحصل على الوقت اللازم للبدء في المرحلة الثانية وإنهائها لضمان إطلاق سراح مزيد من الرهائن”.
شروط لبدء المرحلة الثانية
من جهتها، رفضت حماس الدخول في أي مفاوضات جديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى قبل التزام إسرائيل بتنفيذ جميع بنود المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأوضح المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، أن: "عدم تنفيذ البروتوكول الإنساني وتأجيل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة يُعدّان دليلاً على نوايا الاحتلال بتعطيل الاتفاق وعدم جديته في استمراره".
وفي بيان رسمي، أكدت حماس مجددًا أن المضي قدمًا في الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين مرهون بتنفيذ إسرائيل الكامل لبنود المرحلة الأولى من الاتفاق.
آفاق التوصل إلى اتفاق
رغم الجهود المبذولة من الأطراف الدولية، لا تزال هناك عقبات رئيسية تعرقل استكمال الاتفاق، خاصة مع تمسك حماس بموقفها تجاه تنفيذ البنود المتفق عليها، وتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لتقديم ضمانات بخصوص التزاماتها المستقبلية.
يُتوقع أن تلعب زيارة ويتكوف دورًا حاسمًا في تحديد ما إذا كان سيتم تمديد الاتفاق ودفع المفاوضات نحو إطلاق سراح المزيد من المحتجزين، في ظل التوترات المتصاعدة بين الجانبين.