الجزائر تبحث قضايا اللاجئين وحقوق الإنسان مع مسؤولين أمميين

أجرى الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، لوناس مقرمان، الأربعاء، محادثات ثنائية مع عدد من المسؤولين المشاركين في الشق رفيع المستوى من الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان، المنعقد في جنيف وفق بيان صادر عن الخارجية الجزائرية.

وبحث مقرمان مع مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية، روفيندريني مينيكديولا، آليات تكثيف التنسيق للتكفل بشؤون اللاجئين، مؤكداً دعم الجزائر لدور المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تعزيز المساعدات الإنسانية الموجهة للاجئين الصحراويين، وسبل ضمان تلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم. 

كما ناقش الطرفان الجهود الجزائرية في توفير الظروف الملائمة لاستقبال اللاجئين وتأمين مرافقتهم بما ينسجم مع القوانين الدولية.

التعاون في مجال حقوق الإنسان

في لقاء آخر، جدد الأمين العام للخارجية الجزائرية خلال مباحثاته مع نائب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ندى الناشف، التزام الجزائر الثابت بتعزيز علاقات التعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان.

وخلال اللقاء أشادت الناشف بقرار الجزائر مضاعفة مساهمتها المالية في ميزانية المفوضية لعام 2025، دعماً لجهودها في تنفيذ مهامها الحقوقية والإنسانية.

الحوار مع الجانب الروسي

التقى مقرمان مع نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية المكلف بالمسائل المتعددة الأطراف، سيرغي فيرشينين، حيث تباحثا حول آليات التنسيق في القضايا متعددة الأطراف، في ظل التحديات الدولية الراهنة وسبل تعزيز التعاون بين البلدين داخل الهيئات الأممية.

وقالت الخارجية الجزائرية، إن هذه اللقاءات تعكس حرص الجزائر على تعزيز شراكاتها الدولية، لا سيما في مجالات حقوق الإنسان والحماية الإنسانية، بما يعزز دورها في المحافل الدولية ويدعم جهودها الدبلوماسية على الساحة الأممية.