«فرانس برس»: تواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة.. وحماس تطالب بتنفيذ المرحلة الثانية

«فرانس برس»: تواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة.. وحماس تطالب بتنفيذ المرحلة الثانية
فلسطينيون مُفرج عنهم في إطار اتفاق هدنة غزة

دعت حركة حماس، الجمعة، المجتمع الدولي إلى التدخل والضغط على إسرائيل لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما تتواصل المحادثات في القاهرة بين الأطراف الوسيطة، التي تضم ممثلين من قطر ومصر والولايات المتحدة. 

وأكدت الحركة التزامها الكامل ببنود الاتفاق، مشددة على ضرورة دخول المرحلة الثانية دون "مراوغة أو تلكؤ" من الجانب الإسرائيلي، وفق وكالة "فرانس برس".

بدأت المرحلة الأولى من الهدنة في 19 يناير الماضي، ومن المقرر أن تنتهي السبت، وسط تعثر في التوصل لاتفاق حول المرحلة الثانية التي تشمل وقفًا نهائيًا للحرب

ورغم أسابيع من الجمود، أرسلت إسرائيل وفدًا إلى القاهرة، الخميس، للمشاركة في "مباحثات مكثفة" حول المسار القادم لوقف إطلاق النار.

تبادل الرهائن والمعتقلين

منذ سريان الهدنة، أُعيد 33 رهينة إلى إسرائيل، بينهم أربعة متوفين، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1700 معتقل فلسطيني من أصل 1900 كان من المقرر إطلاق سراحهم. 

ولا يزال 58 رهينة محتجزين في غزة، من بينهم 24 شخصًا على قيد الحياة، وأعلنت حماس استعدادها لتسليم جميع الرهائن المتبقين "دفعة واحدة" في المرحلة الثانية.

وتطالب إسرائيل بتفكيك حماس ونزع سلاح الفصائل في غزة، ما يعقد جهود التوصل لاتفاق نهائي، ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة من اليمين المتطرف داخل حكومته، الذي يرفض إنهاء الحرب.

قيود خلال رمضان

من المتوقع أن تتزامن المرحلة الثانية من الهدنة مع منتصف شهر رمضان، مما يزيد من حدة التوترات في القدس، خاصة في المسجد الأقصى. 

وأعلنت إسرائيل فرض "قيود أمنية اعتيادية" على دخول الفلسطينيين للصلاة في الحرم القدسي، مما قد يؤدي إلى تصعيد ميداني.

وأسفر هجوم حماس في 7 أكتوبر عن مقتل 1218 شخصًا في إسرائيل، بينهم مدنيون ورهائن، وفق مصادر رسمية. 

وفي المقابل، أدت الحرب إلى سقوط أكثر من 48,319 شهيدا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية