ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على لبنان إلى نحو 6 آلاف شهيد

ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على لبنان إلى نحو 6 آلاف شهيد
أكبر جنازة جماعية للبنانيين

أفادت تقارير صحفية لبنانية بأن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان اقتربت من 6 آلاف شهيد، مع استمرار عمليات رفع الأنقاض في القرى والبلدات الحدودية، عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي.

وأوضحت التقارير أن هذا الإحصاء جاء بعد نحو 10 أيام من انسحاب القوات الإسرائيلية، ما أتاح لفرق الإنقاذ انتشال جثث القتلى الذين شملوا مدنيين، ومسعفين، ومقاتلين من "حزب الله"، وطواقم طبية.

مقاتلون مفقودو الأثر

وصُنِّف العديد من مقاتلي "حزب الله" ضمن فئة مفقودي الأثر، وتبين أن معظمهم قُتلوا خلال المعارك مع إسرائيل، لكن تعذر انتشال جثثهم طوال 80 يومًا بسبب استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي في القرى الحدودية بجنوب لبنان، ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المنطقة.

ومع تواصل عمليات رفع الأنقاض، لا يزال العدد النهائي للضحايا قيد التحقق، وسط أوضاع إنسانية متدهورة في المناطق التي شهدت الدمار الأكبر جراء القصف الإسرائيلي.

إسرائيل تخل ببنود الاتفاق

ورغم تمديد مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير، لم تلتزم إسرائيل ببنوده، حيث استمرت في عمليات التفجير والتجريف والنسف خلال فترة وجودها في الجنوب اللبناني.

وأنهى الجيش الإسرائيلي في 18 فبراير عملية انسحابه من مناطق في جنوب لبنان، لكنه أبقى قواته منتشرة في مواقع استراتيجية، ما يزيد من احتمال تجدد الاشتباكات في أي لحظة.

وتحتل القوات الإسرائيلية خمس نقاط في جنوب لبنان، ما يعكس عدم التزامها الكامل بالاتفاق، ويزيد حالة التوتر والتصعيد العسكري على الحدود اللبنانية.

يثير التصعيد الأخير مخاوف من تجدد المواجهات على نطاق أوسع بين إسرائيل وحزب الله، في ظل استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، وتزايدت الضغوط الدولية على الجانبين لضبط النفس ومنع انزلاق الأوضاع نحو حرب شاملة قد تهدد استقرار المنطقة بأكملها.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية